(٢) موافقا للكوفيين، وهذا الوجه الثاني عنه، وهو اختيار المؤلف في (التيسير) ١٣٣، وعليه العمل. (٣) وذلك حملا على المعنى، لأن لكل واحد ذرية. انظر: (معاني القراءات) ٣٤٤. و (الكشف) ٢/ ١٤٨، و (الهادي) ٣/ ١٠١. قال الشاطبي: ووحد ذرياتنا حفظ صحبه ص ٧٤. (٤) كذا بالنسختين قلت: ولعلها (في غير رواية حفص)، وهو ما يقتضيه المعنى لأنها رواية أبي بكر شعبة. (٥) انظر: روايته هذه في (السبعة) ٤٦٨. (٦) فعل مضارع مبني للمعلوم من (لقي) الثلاثي، يتعدى إلى مفعول واحد، وهو (تحية). والواو فاعل مناسبة لقوله تعالى: فسوف يلقون غيا [٥٩] مريم. (٧) وهذا هو الوجه الثاني عنه، وذكره في (التيسير) ١٣٣، وعليه العمل. (٨) على أنه مضارع (لقّي) مضعف العين، وهو مبني للمجهول ويتعدى إلى مفعولين: الأول الواو، التي في ويلقون وهو نائب فاعل. والثاني: (تحية) مناسبة لقوله تعالى: ولقاهم نضرة [١١] الإنسان. انظر: (معاني القراءات) ٣٤٤، و (الكشف) ٢/ ١٤٨، و (الهادي) ٣/ ١٠١. قال الشاطبي: ويلقون فاضممه وحرك مثقلا سوى صحبه. (٩) وحده في القراءة السبعية. انظر (التيسير) ١٣٤، و (إبراز المعاني) ٦٢، و (النشر) ٢/ ٣٣.