(٢) وهم: أبو عمرو، وقرأ بتسهيل الهمزة الثانية مع إدخال ألف بينهما، وهشام وقرأ بتحقيق الثانية والإدخال في أحد وجهيه، وابن ذكوان والكوفيون وهشام في الوجه الآخر قرءوا: بتحقيق الثانية مع عدم الإدخال. (السبعة) ٢٨٩، و (إرشاد المبتدئ) ٣٣٥. (٣) اسمه باب الهمزتين من كلمة أحد الأبواب المتعلقة بالهمزة في الأصول في علم القراءات، وهي تأتي في القرآن على ثلاثة أنواع: ١ - مفتوحة بعد فتح. ٢ - مكسورة بعد فتح. ٣ - مضمومة بعد فتح فأما الهمزة الأولى فهي مفتوحة عند الجميع ولا خلاف فيها، وأما الثانية فالخلاف فيها دائر بين التحقيق والتسهيل والإدخال وعدمه. انظر: كتاب (الهمزة في اللغة العربية) ص ٣٠/ ٣١، و (التيسير في القراءات السبع المشهورة) ص ٧٦. (٤) هو: محمد بن حبيب أبو جعفر الشموني الكوفي مقرئ ضابط مشهور أخذ القراءة عرضا عن أبي يوسف الأعشى، وهو أجل أصحابه، وروى عنه حماد بن محمد بن حماد، من الطبقة السادسة. (معرفة) ١/ ٢٠٥ و (غاية) ٢/ ١١٤. (٥) السورة [٢٦] آية [٤١] قد أجمعوا على قراءته على الاستفهام. (إعراب القراءات) ١/ ٢٠٠. (٦) السورة رقم [٢٠] آية [٦٩] تلقف ما صنعوا إنما صنعوا. (٧) السورة رقم [٢٦] آية [٤٥] تلقف ما يأفكون. (٨) هو: عبد الواحد بن عمر أبو طاهر البغدادي البزار، أحد الأعلام الأستاذ الكبير النحوي العلم الثقة مؤلف كتاب البيان، قرأ القراءات على ابن مجاهد، وقرأ القرآن على أحمد بن سهل الأشناني، وروى عنه عبد العزيز بن خواستي وعبيد الله المصاحفي، ولما توفي ابن مجاهد رحمه الله أجمعوا أن يقدموه، فتصدر للإقراء في مجلسه وقصده الأكابر، من الطبقة الثانية، مات سنة ٣٤٩ هـ.