(٢) قلت: ربما روته الجماعة عن أبي بكر القراءة السبعية له، أما رواية التيمي عنه والمفضل عن عاصم فهي طرق آحادية عنهما. انظر: (التيسير) ص ٩٣، و (النشر) ٢/ ٢٧٢، و (الانفرادات) ٢/ ٦٨٠. (٣) هو: علي بن الحسن القطيعي البغدادي، روى عن أبي هاشم الرفاعي، وعنه أبو طاهر بن أبي هاشم. (غاية) ١/ ٥٣٠. (٤) الآية [٩٤] يبنؤم لا تأخذ بلحيتي. (٥) قراءة الكسر في أم على الأصل، وقراءة الفتح أم جعلها من ابن بمنزلة جعل الاسمين اسما واحدا كقولك: جئتك صباح مساء. واحد كخمس عشر وهما لغتان. قال الشاطبي: وميم ابن أم اكسر معا كفؤ صحبة. انظر: (إيجاز البيان عن معاني القرآن) للنيسابوري ١/ ٢٧٨، و (البيان) ١/ ٣٧٥، و (إبراز المعاني) ٤٨٢، و (نحو القرآن والقراءات) ١٣٢. (٦) قراءة الجمع انفرادة سبعية عن ابن عامر و (الجمع) على وزن (أعمال وأحمال) و (الآصار) هي (الآثام)، وقال أبو منصور: معنى الأصر: ما شدد عليهم من العقوبات. ودليل الحرف: وآصارهم بالجمع والمد كلّلا .. انظر: (معاني القراءات) ص ١٩١، و (الكشف) ١/ ١٥٧، و (التيسير) ص ٩٣. (٧) هكذا أصرهم وتعتبر اليوم قراءة شاذة. انظر: (مختصر الشواذ) ٤٦، و (إعراب القراءات الشواذ) للعكبري ١/ ٥٦٧.