انظر: (شرح الطيبة) ٢٥٠. (٢) هو: أحمد بن محمد بن رستم من أجل أصحاب نصير، وروى عنه بكار بن أحمد (غاية) ١/ ١١٥. (٣) انفرادة شاذة عن نصير عن الكسائي بالياء لمخالفتها المتواتر عن الكسائي. (٤) وجه التاء عنه جاء من طريق يحيى بن آدم وأكثر أصحابه عنه، قلت: وعليه العمل لشعبة والكسائي انظر المصادر السابقة. (٥) انظر حرف ٢٢ من هذه الرسالة عند الآية (١١٢) سورة الأعراف. (٦) انفرادة سبعية عنه (السبعة) ٣٢٨، و (التيسير) ص ١٠٠. (٧) أي همزة قطع. (٨) أي المد المشبع للساكنين، وله وجه التسهيل بين بين، وتوصل هاء الضمير في به بياء. (إعراب القراءات) ٢٧٢، و (الإتحاف) ٢/ ١١٨، و (البدور الزاهرة) ١٤٨. يقول الإمام الشاطبي: مع المد قطع السحر حكم انظر: ص ٥٩ (٩) ذكر المؤلف رحمه الله هنا حكم الوقف على (به) في قراءة أبي عمرو، وذكره له مما يبين سعة معرفته بعلوم القراءات الأخرى، وإن علم الوقف والابتداء لمهم للمشتغلين بعلوم الكتاب، وبخاصة المقرئين وأئمة المساجد، ولما له من أثر في أداء التلاوة، ومعرفة وجوه التفسير، واستقامة المعنى، وصحة اللغة: وقد جاء عن الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه عند ما سئل عن تفسير، قوله تعالى: ورتل القرءان ترتيلا فقال الترتيل: هو تجويد الحروف ومعرفة الوقوف. وتعريف الوقف في اللغة هو: الحبس والكف عن القول والفعل. واصطلاحا: كف الصوت على الكلمة زمنا يتنفس فيه عادة بنية استئناف القراءة. وهو علم جليل يعرف به كيفية أداء القراءة بالوقف على المواضع التي نص عليها القراء لإتمام المعاني؛ والابتداء بمواضع محددة لا تختل فيها المعاني. ونوع الوقف هنا كاف، وهو من أقسام النوع الاختياري. وتعريفه: الوقف على ما تم معناه؛ وتعلق بما بعده معنى لا لفظا. وبنفس الحكم ذكر ذلك شيخ الإسلام زكريا الأنصاري في كتابه (المقصد) ص ١٠، وأبو جعفر في كتابه (القطع والائتناف) ص ٣٧٩،