(١) قرئ بفتح الهمزة وبكسرها، فوجه الفتح: أنه لام علة، تقديره: ولأن الله مع المؤمنين، كان كيت وكيت، وفيه ردّ على قوله: إذ يوحي ربك إلى الملائكة أني معكم. ووجه الكسر: على الاستئناف. (شرح الهداية) ٢/ ٣٢٢، و (الدر المصون) ٥/ ٥٨٨، و (قلائد الفكر) ٥٤ قال الشاطبي: وبعدو إنّ الفتح عمّ علا. انظر: ص ٥٧. (٢) انظر (السبعة) ص ٣٠٥، و (الدر المصون) ٥/ ٦٠١. (٣) خلف عن شعبة وهو من انفرادات (جامع البيان) وعلى الوجه الثاني عنه فيعتبر انفرادة شاذة. وقد نسبت القراءة إلى الضعف واللحن والخطأ، وقالوا هذا لا يجوز إلا في الشعر ضرورة، وخرّج لها أبو الفتح في (المحتسب)، بأن المكاء والتصدية اسم جنس فهما مصدران واسم الجنس تعريفه. وتنكره متقاربان. انظر: (المحتسب) ١/ ٢٧٨ - ٢٧٩، و (السبعة) ص ٣٠٥، و (إعراب الشواذ) ١/ ٥٩٣، و (الدر المصون) ٥/ ٦٠٢. (٤) أي الجمهور. (٥) انظر فرش الآية [١٧٩] من سورة آل عمران [٣]. (٦) وهما لغتان مثل (جذوة وجذوة)، والضم أكثر اللغتين، لأن أكثر القراء عليه. انظر: (الكشف) ج ١ ص ٤٩١، و (التيسير) ص ١١٦، و (حجة القراءات) ص ٣١١. يقول الشاطبي: وفيهما العدوة اكسر حقا الضّمّ وأعدلا. انظر: ص ٥٧.