(٢) وابن عامر بكامله في المشهور عنه. قال الشاطبي: وخاطب في يسرف شهود. انظر: (التيسير) ١١٤، و (النشر) ٢/ ٣٠٧. (٣) وبما رواه سائر الرواة عنه القراءة السبعية عنه، والكسر والضم في القاف لغتان فاشيتان. فالأولى: لغة حجازية وهي أفصح. والأخرى: لغة غيرهم، وهي لغة رومية، معناها الميزان العدل. (الكشف) ٢/ ٤٦، و (إعراب القراءات) ١/ ٣٧٣، و (الجامع) ١٠/ ١٦٧. و (الإتحاف) ٢/ ١٩٧. قال الشاطبي: وضمنا بحرفيه بالقسطاس كسر شذ علا .. انظر: ص ٦٥. (٤) ذكرت هذه القراءة الثالثة أيضا في (التذكرة) ٢/ ٤٠٥، و (غاية الاختصار) ٢/ ٥٤٧، وفي (إعراب القراءات) ١/ ٣٧٣، عن الأعمش عن أبي بكر عن عاصم وفيه يقول ابن خالويه: فإن صحّت فإنما قلبت السين صادا، لمجيء الطاء بعدها. كما قرئ (الصراط)، والأصل (السراط). قلت: وفيها انفرادة شاذة لمخالفتها المتواتر عن الجماعة. (المستنير في القراءات) ٦٣٤، و (الانفرادات) ٢/ ٨٨٥. (٥) قلت: وفي كتابة المصحف تكتب واوا صغيرة للدلالة على مد الصلة، وهذا من علامات الضبط. (٦) فعند من أضاف. (سيئه)، فهو اسم كان، خبرها (مكروها). وعلى الإفراد: خير كان، واسمها ضمير اسم الإشارة. قال الشاطبي: وسيئه في همزه اضمم وهائه .. وذكر ولا تنوين ذكرا مكملا. (إعراب القراءات) ١/ ٣٧٤، ومعاني القراءات) ٣١٤.