(٢) في النسختين (ذلك أبي الزعراء) والصواب بزيادة على. (٣) في (م) البزّي. (٤) في (م) يعني همزة مثل. (٥) فائدة: جملة ما في القرآن مما يشبه حرف الآن في خمسة مواضع هي: قل ءالذكرين الآية (١٤٤، ١٤٣) الأنعام، وقل ءالله الآية (٥٩) يونس، والله خبير الآية (٣٦) النمل، والسحر إن الله سيبطله الآية (٨١) يونس على قراءة أبي عمرو. وأكثر المصادر ذكرت أوجه قراءة نافع في الآن، وذكرت للباقين وجه تسهيل الهمز بين بين، ولا يخفى أن لجميع القراء وجهين جائزين، الأول: المتقدم ذكره، والثاني: المد المشبع. نظرا لالتقاء الساكنين. انظر: (السبعة) ص ٣٢٧. و (التيسير) ص ١٠٠، و (الدر النثير) ٤/ ٢٤٠، وبتوسع (البدور الزاهرة) ص ١٤٣ - ١٤٦، فإنه مهم. (٦) أي تاء الخطاب، ويقويه قوله تعالى قبله قد جاءتكم، وبعد قوله تعالى: قل أرءيتم والمعنى: خير مما تجمعون من أعراض الدنيا. (شرح الهداية) ٢/ ٣٤١، و (حجة القراءات) ص ٤٣٤، و (المستنير) ١/ ٢٤٦. (٧) أي بياء الغيبة لأن قبله فليفرحوا وقوله وهدى ورحمة للمؤمنين قلت: وفيها انفرادة سبعية عن ابن عامر ورواية الوليد غير مشهورة. قال صاحب الحرز: وخاطب فيها يجمعون له ملا. (٨) عيسى بن سليمان أبو موسى الحجازي المعروف بالشيزري الحنفي، مقرئ عالم نحوي معروف، قال: سبط الخياط كان حجازيا ثم انتقل إلى شيزر، وأقام بها إلى أن مات، فنسب إليها، أخذ القراءة عرضا وسماعا عن الكسائي، وروى الحروف عن اسماعيل بن جعفر عن نافع وشيبة، روى القراءة عنه محمد بن سنان بن سرح الشيرزي وموسى بن شبيب. (غاية ١/ ٦٠٨).