(٢) أصله (اسطاعوا) حذفت التاء تخفيفا لزيادتها، ولموافقة الخط، وحتى لا يؤدى إلى جواز ما لا يجوز إلا في شاذ الشعر من التقاء الساكنين، ليس الأول حرف لين. انظر: (الكشف) ٢/ ٨١، و (الفريد) ٣/ ٣٧٣. ملحوظة: قد أجمعوا على إظهار (وما استطاعوا). انظر: (الإتحاف) ٢/ ٢٢٧. يقول الشاطبي: وطاء فما استطاعوا لحمزة شددوا. (٣) اختلافان عن شعبة الأول: منهما القراءة كنافع بالتنوين من غير مد ولا همز، ولكن لا يشتهر عنه من الطريق المذكور. والثاني: كالأول إلا أنه من غير تنوين، وفيه انفرادة شاذة لمخالفته المتواتر والمشهور عن شعبة وعن الجماعة، وهو من انفرادات (الجامع) عن غيره، والمشهور عن شعبة القراءة كالكوفيين بالمد، والهمز من غير تنوين، وعليه العمل. انظر: (التيسير) ١١٩، و (المستنير في القراءات) ٦٥٠، و (النشر) ٢/ ٣١٦، و (الانفرادات) ٢/ ٩٢٧. (٤) انظر: (السبعة) ٤٠٢، و (التيسير) ١١٩، و (الإتحاف) ٢/ ٢٢٨، وحرف [٣٢] في البحث. (٥) في (م) وابن غلبون. (٦) رواية لابن ذكوان وشعبة القراءة بالياء، ولكن لم تشتهر وتتواتر عنهما. انظر: (التيسير) ١١٩، و (المفتاح في اختلاف القراء السبعة) ١٢٠، و (الاختيار) ٢/ ٥٢٦. (٧) الياء على التذكير والتاء للتأنيث، لأن (كلمات) مؤنث غير حقيقي. (الكشف) ٢/ ٨٢، و (الإتحاف) ٢/ ٢٨٨. (٨) وبما رواه سائر الرواة عن ابن ذكوان والجماعة عن أبي بكر المشهور عنهما، وعليه العمل.