(٢) على البناء للمفعول. (٣) وبما روته الجماعة عنه بفتح الياء القراءة له، والعمل والوجه المتقدم لم يشتهر عنه. قال الشاطبي: نما نفر بالضم والفتح يرجعون. (٤) وهو تثنية سحر على أنه خبر لمبتدإ محذوف، أي هما سحران. (٥) تثنية ساحر، وهو خبر لمبتدإ محذوف أيضا، أي هما ساحران. (٦) هو: الذماري. انظر: روايته هذه في (مختصر الشواذ) ١١٤، وصاحب (إعراب القراءات الشواذ) ٢/ ٢٦٣، ذكرها غير منسوبة، وفي (البحر) ٧/ ١٢٤. عنه وأبي حيوة، وأبي خلاد عن اليزيدي. (٧) وإنما التشديد في المضارع، قال ابن خالويه: تشديده لحن، وقال صاحب اللوامع: لا أعرف وجهه. وقال صاحب الكامل: لا معنى له. وقال أبو البقاء: هو بعيد، لأنه لا يصح أن يقدر (تتظاهر). قال أبو حيان: وله تخريج في اللسان، وذلك أنه مضارع حذفت منه النون، وقد جاء حذفها في قليل الكلام وفي الشعر. اهـ (البحر) ٧/ ١٢٤.