(١) هي آخر سورة نزلت جملة، وهي من المئين، جاءت الآثار بذكر فضائلها، ومن أسمائها المثيرة وسورة العذاب والمدمدمة والمقشقشة، روى أبو عبيد بسنده عن أبي عطية، قال: كتب إلينا عمر بن الخطاب رضوان الله عليه ورحمته: تعلموا سورة التوبة، وعلموا نساءكم سورة النور وآيها مائة وتسع وعشرون في المكي، وثلاثون في عدد الباقي. ومن مقاصدها: معاداة من أعرض عما دعت إليه السور الماضية من اتباع الداعي إلى الله في توحيده، واتباع ما يرضيه وموالاة من أقبل عليه. (لمحات الأنوار لمعرفة ما ورد من الآثار في ثواب قارئ القرآن) ٢/ ٧٥٤، و (جمال القراء) ١/ ٦٢، و (مصاعد النظر) ٢/ ١٥١، وما بعدها و (الدر المنثور) ٤/ ١٢٠. (٢) مواضع هذه الحروف في القرآن هي سورة (الأنبياء) [٢١]، آية [٧٣]، (القصص) [٢٨]، الآيتان [٥، ٤١] السجدة [٣٢]، آية [٢٤]. (٣) أي من الهمزتين من كلمة الأولى مفتوحة والثانية مكسورة مثل (أإذا إنكم). (٤) (أئمة) أصله ءأممه، نقلت حركة الميم الأولى إلى الهمزة. فلما سكنت الميم الأولى، أدغمت في الثانية، فقيل أئمة جمع إمام. قرأ الكوفيون وابن عامر بتحقيق الهمزتين الأولى للجمع، والثانية أصلية من غير إدخال ألف بينهما حسب أصلهم في الهمزتين من كلمة. انظر: (تحصيل الهمزتين) للإمام ابن الطحان، ص ١٣٢. (٥) رواية المنذر لأبي بكر عن عاصم آحادية وهي انفرادات (جامع البيان). (٦) المقصود بالإدخال: الفصل بين الهمزتين بألف مدّية. (٧) هو: علي بن أحمد أبو الحسن الوزان، شيخ مقرئ، عرض عليه يحيى بن آدم وغيره. (غاية) ١/ ٥٢٥.