قال الشاطبي: وحرميهم ملئت في اللام ثقلا. والتخفيف والتشديد لغتان، والأول مقدم، لأن الأكثر عليه، وهو كثير الاستعمال، (الكشف) ٢/ ٥٧. (١) قلت: والعمل لحمزة ترك الهمزة وقفا، وورش من طريق الأصبهاني عنه. (الإتحاف) ٢/ ٢١١. و (الجامع) ت طلحة ٢٢٢. (٢) في الآية [١٥١] من سورة (آل عمران) [٢] انظر: (التيسير) ٧٦. (٣) انظر: (غاية الاختصار) ٢/ ٥٣٥. (٤) رواية عن حفص بإسكان الراء كشعبة من هذا الطريق، ولكن لا يقرأ بها من طريقي الشاطبية والطيبة. انظر: (التيسير) ١١٦، و (شرح الطيبة) ٢٦٧، و (النشر) ٢/ ٣١٠. (٥) قلت: وليس للإمام البصري إدغام هنا لسكون ما قبل القاف، إلا ما روى عن العباس عنه وروح ابن أحمد بن موسى عنه (بورقكم) مدغمة، وكان يشمها من التثقيل، ويروى ذلك أيضا عن ابن محيصن. انظر: (السبعة) ٣٨٩، و (المبهج) ٦٠٤، و (بستان الهداة) ٩٣، ٦٦٤، و (كنز المعاني على الشاطبية) للجعبري لوحة ١١٢، و (التقريب والبيان) للصفراوي ٤٢٤، و (سراج القارئ) ٣٨. (٦) وذلك على الأصل والإسكان تخفيف منه. قال الشاطبي: بورقكم الإسكان في صفو حلوه .. وفيه عن الباقين كسر تأصلا. (إعراب القرآن) ٢/ ٤٥٢، و (التيسير) ١١٦، و (تقريب المعاني) ٣١٩. (٧) في (م) غيرها قلت: وهي رواية عن شعبة غير مشهورة، وتقدمت الأولى التي عليها العمل.