(٢) انظر قصة نسخ عثمان المصاحف في صحيح البخاري باب جمع القرآن من كتاب فضائل القرآن. وأما أن عثمان أثبت جميع الأحرف السبعة في المصاحف أو أثبت بعضها، أو أثبت حرفا واحدا منها. قضية خلافية مشهورة، قال بكل قول منها جماعة من العلماء: فذهب إلى القول الأول جماعات من العلماء، والمؤلف هو ممن قال بالأول. انظر النشر ١/ ٣١. وذهب إلى الثاني ابن الجزري، ونسبة إلى جماهير العلماء من السلف والخلف النشر ١/ ٣١. وممن قال بالثالث ابن جرير الطبري. انظر تفسير الطبري ١/ ٦٣. وهذا الاختلاف هو فروع الاختلاف في المراد بالأحرف السبعة. وسيأتي في الفقرة/ ٥٢٢ أن قراءة زيد هي التي جمع عثمان الناس عليها، وهو مخالف لرأي المؤلف هنا.