(٢) وجه عن البزي بالنون، ولكن لم يشتهر به. (٣) قراءة فتح القاف لابن عامر، وقد انفرد بها الفعل فيها مبنيا للفاعل، والفاعل ضمير يعود على لفظ الجلالة الله، واستحسن بعضهم هذه القراءة؛ لتقدم ذكر الله في الآية قبلها ولو يعجل الله للناس، وقراءة ضم القاف على البناء للمفعول، ونائب الفاعل أجلهم. (شرح الهداية) ٢/ ٣٣٧، و (التذكرة في القراءات الثلاث المتواترة) ١/ ١٦٠، و (المستنير) ١/ ٢٤١. قال الشاطبي:" وفي قضى الفتحان مع ألف هنا .. وقل أجل المرفوع بالنصب كملا. انظر: ص ٥٩. (٤) انفرادة شاذة لمخالفتها المتواتر عن الجماعة، وذكرت في (المحتسب) ١/ ٣٠٩، عن أيوب عن يحيى عن ابن عامر وفي (الإملاء) ٢/ ٢٦، ذكرها العكبري وحكم عليها بالشذوذ، وفي (إعراب القراءات الشاذة) ١/ ٦٤٠، حكم عليها بالضعف. وانظر: (الانفرادات) ٢/ ٧٥٠. (٥) ذكر الإمام الداني في (المقنع) ص ٩٠، أن رسم لنظر بنون واحدة جاء من رواية الخاقاني، وليس في القرآن مثلها. وكذلك من رواية محمد بن شعيب عن يحيى، ثم قال أبو عمرو: ولم نجد ذلك كذلك في شيء من المصاحف. وقال محمد بن عيسى هو في الجدد والعتق بنونين، وأخبر في (العقيلة) ص ٣٢٢، أن هذا الوجه مردود، حيث قال: وفي لننظر حذف النون رد .. انظر (الوسيلة) ٢٤٠. (٦) في (غاية الاختصار) ٢/ ٥١٤، عن قنبل وأبي ربيعة وفي (النشر) ٢/ ٢٨٢، قنبل من جميع الطرق، وقد انفرد بها قنبل في القراءة السبعية والبزي في أحد وجهيه.