(٢) وبما رواه سائر الرواة عنه قراءته السبعية. انظر: المصادر السابقة. (٣) فبعد تركيب الأوجه تصبح قراءة الأئمة على النحو التالي: نافع وابن عامر وشعبة وحمزة والكسائي إن هذان لسحران بتشديد إن وألف في هذان. وابن كثير وحده إن هذان لساحران بسكون إن، وتشديد هذان، ومد الألف مشبعا. وأبو عمرو وحده إن هذان لساحران بتشديد إن، وبالياء في هذين. وحفص وحده إن هذان لساحران بسكون إن، وبالألف في هذان والله أعلم. انظر: رسالة إن هذان لساحران ص ٢٧، و (مجلة البحث العلمي) ٢/ ٢٦٧ وما بعدها. قال الإمام الشاطبي: وتخفيف إن عالمة دلا .. وهذين في هذان حج وثقله دنا. (٤) من قرأ بوصل الألف وفتح الميم- وهو البصري وحده- فمن (جمع) الثلاثي: ضد فرق، بمعنى الضم، ومن قرأ بقطع الهمز على أنه فعل أمر من (أجمع) الرباعي، بمعنى: الحكمة أو العزم. قال الشاطبي: فأجمعوا صل وافتح الميم حولا. انظر: (المستنير) ٢/ ٣٣، و (تقريب المعاني) ٣٣٥. (٥) من قرأ بالتاء فعلى الإخبار من الحبال والعصي، ومن قرأ بالياء فعلى الإخبار عن السعي. والتقدير: فإذا حبالهم وعصيهم يخيل إليه سعيها. وأما الإمام الشامي عنه ابن ذكوان فهو منفرد بالوجه في القراءة السبعية. انظر: (شرح الهداية) ٢/ ٤١٩ - ٤٢٠، و (المستنير) ٢/ ٣٣ - ٣٤.