ص ٦٠. قال الشيخ: محمد الحرباوي في (إرشاده) ٥٦. ثمود نونن هنا كنجمه ... والعنكبا فرقان فاعلمن به ... في لثمود نونن مع حفصة. (٢) السورة الكريمة، رقم [٥١] آية [٢٥]: إذ دخلوا عليه فقالوا سلاما (٣) رواية المفضل عن عاصم بإسكان اللام في (سلم) في (الذاريات)، ذكرها أبو العلاء الهمذاني في (غاية الاختصار) ٢/ ٥٢٢، قلت: وهي لم تثبت له في القراءة السبعية. (٤) قراءة الجماعة معناها: أنه سلم عليهم وتقديرها: سلام عليكم، فحذف الخبر، كما قال: فصبر جميل (يوسف ١٨)، أي فصبر جميل أمثل. ومن قرأ (سلم) فيحتمل أن تكون بمعنى قراءة الجماعة، فيكون معناها سلام مثل: حل وحلال، أو يكون بمعنى المسالمة. (شرح الهداية) ٢/ ٣٥٠، (والمستنير) ١/ ٢٥٩. الشاهد: هنا قال سلم كسره وسكونه ... وقصر وفوق الطور شاع تنزلا. انظر: ص ٦٠. (٥) تنبيه: سقط اسم حمزة سهوا في النسخة (ت) مع من قرأ بالنصب، وكذا في (التيسير) ١٠٢، وهو مذكور في النسخة (م) وبقية المصادر والشاطبية. (٦) وجه عن قالون منفرد لم أجده إلا في الجامع، ولا يقرأ به. (٧) قراءة نصب الباء عطفا على لفظ (إسحاق)، أو منصوب بفعل مقدر أي (ووهبنا)، وبالرفع مبتدأ خبره الظرف قبله، فمن رفع: ابتدأ بقوله: ومن وراء إسحاق، وذلك أن الكلام قد تم قبله، ومن نصب يكره له أن يبتدئ به، لأنه متعلق بقوله: (فبشرناها). والشاهد قوله: ويعقوب نصب الرفع عن فاضل كلا. انظر: ص ٦٠. (والتذكرة) ٢/ ٣٧٣، ٤٧٤، و (الإتحاف) ٢/ ١٣١.