(٢) عمر بن يوسف بن عبدك أبو حفص الحناط البروجردي، روى عن الحسين بن شيرك صاحب أبي حمدون، روى عنه جعفر بن محمد (غاية ١/ ٥٩٩). (٣) الحسين بن شيرك، ويقال شارك، وقيل شريك أبو عبد الله البغدادي، مقرئ عارف، أخذ عن أبي حمدون صاحب اليزيدي، وهو جليل في أصحابه، وعنه محمد بن يونس المطرز وعمر بن يوسف وابن مجاهد والحسن المطوعي. (غاية ١/ ٢٤١). (٤) الكتاب مفقود. (٥) الوجه الثاني عن أبي عمرو بالإمالة بين اللفظين، وروى آخرون عنه الإمالة المحضة، قال ابن الجزري: والفتح أصح رواية، والإمالة أقيس على أصله والأوجه الثلاثة في الشاطبية كالطيبة. انظر: (سراج القارئ) وبهامشه (غيث النفع) ص ٢٥٦، و (النشر) ٢/ ٤٠، و (الإتحاف) ٢/ ١٤٣، و (البدور الزاهرة) ١٦٠. يقول الشاطبي: شفا وقلل جهبذا وكلاهما ... عن ابن العلا الفتح عنه تفضلا. (٦) ذكر أهل النحو أن: (هيت لك) اسم للفعل (هلمّ)، ولذلك كانت مبنية، والأصل أن تبنى على السكون، ولم يكن ذلك حتى لا يجمعون بين ساكنين وهما الياء والتاء، ومنهم من بناها على الفتح لأنه أخف الحركات، ومنهم من بناها على الكسر لأنه الأصل في التخلص من الساكنين، ومنهم من بناها على الضم لحصول الغرض من زوال التقاء الساكنين، واختلفوا هل هي عربية أم معربة، فقيل: معربة من القبطية، وقيل من السريانية: وقيل من العبرانية وأصلها (هيتلج). والجمهور على أنها عربية، وذكر أهل التأويل: أن معناها هلم، وأقبل وتعال وما أشبه ذلك، والفتح والكسر في الهاء لغتان. انظر: (المنتخب من غريب كلام العرب) ٢/ ٦٠٥، و (النشر) ٢/ ٢٩٤، و (الإتحاف) ٢/ ١٤٣.