(٢) قلت: وإحدى طرق هذا الخلاف هي من رواية ابن الشاهي عنه، فإنه رواه بالياء كما في، (المستنير في القراءات) ٧١٦، و (الاختبار) ٢/ ٥٩٧، و (البستان) ٧٢٩. (٣) وذلك على الالتفات من الغيبة إلى الخطاب. (٤) وذلك جريا على نسق الغيبة قبل قوله تعالى: وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل فهم لا يهتدون [٢٤] فصار آخر الكلام كأوله في الغيبة. انظر: المصادر السابقة. (٥) وطريق ابن شاهي عن حفص ليست هي التي في (التيسير) ١٣٦، لذا اختار له المؤلف هناك وجه الياء من باقي طرقه. قال الشاطبي: ويخفون خاطب يعلنون على الرضا. (٦) وهي لغة لبعض العرب. انظر: (الكشف) ٢/ ١٥٩. (٧) بياء بدلا من الواو، وهو الأصل في الزيادة لتقوية هاء الكناية، وذلك لكسرة ما قبل الهاء فبنى الكلمة في زيادة الياء على اللفظ ولم ينظر إلى الأصل. انظر: المصدر السابق. (٨) وهذه الرواية الثانية لابن كثير، ولكن لم تشتهر عنه.