(١) من قرأ بالتثنية فالضمير يعود على الجنتين، ومن قرأ بالإفراد فعلى الجنة المدخولة. انظر: المصدرين السابقين، و (معاني القرآن للفراء) ٢/ ١٤٤، و (المصاحف) ٥٣، و (السبعة) ٣٩٠، و (التيسير) ١١٧، و (المقنع) ١٠٤، و (تقريب المعاني) ٣٢٠. (٢) انظر: (المبسوط) ٢٣٥، و (غاية الاختصار) ٢/ ٥٥٤ وفي كليهما من طريق ابن فليح. (٣) انظر: (التعريف في اختلاف الرواة عن نافع) للداني ٣١٤، و (غاية الاختصار) ٢/ ٥٤٤. (٤) رواية عن قالون من طريق المدني بإثبات الألف في الحالين، وهي ليست من طريق الحرز، فلا يقرأ بها في السبعة، وهي من انفرادات جامع البيان. (٥) رواية البرجمي آحادية غير متواترة وذكرت في (المبسوط) ٢٣٥، و (المستنير في القراءات) ص ٦٤٣. (٦) رواية عن حفص انفرادية من غير طريق الحرز، فلا يقرأ بها. (٧) الإمام الشامي قرأها وحده بإثبات الألف في الحالين في القراءة السبعية، والأصل في (لكنا) (لكن أنا)، فألقيت حركة الهمزة على النون، وحذفت الهمزة، وأدغم أحد المثلين في الآخر وقيل: بل حذفت الهمزة بحركتها، وأدغمت النون، الأولى في الثانية. وممن قال: بالقولين معا ابن الأنباري في (البيان) ٢/ ١٠٧، والمنتجب الهمداني في (الفريد) ٣/ ٣٣٨، وممن قال بالأول فقط ثلة، منهم: الزجاج في (معاني القرآن) ٣/ ٢٨٦، والنحاس في (إعراب القرآن) ٢/ ٤٥٧، ومكي في (الكشف) ٢/ ٦١، وأبو علي الفارسي في (الحجة) ٥/ ١٤٥، وممن قال بالثاني: ابن خالويه في (إعراب القراءات) ١/ ٣٩٤.