للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[حرف:]

قرأ أبو عمرو يوم ينفخ في الصور [١٠٢] بالنون وفتحها وضم الفاء «١». وقرأ الباقون بالياء وضمها وفتح الفاء «٢».

[حرف:]

قرأ ابن كثير فلا يخف ظلما [١١٢] بجزم الفاء وحذف الألف قبلها «٣».

وقرأ الباقون برفع الفاء وإثبات الألف «٤»، والذي في سورة الجن [١٣] بهذه الترجمة إجماع.

[حرف:]

قرأ نافع وعاصم في غير رواية حفص وإنك لا تظمؤا [١١٩] بكسر الهمزة «٥».

وقرأ الباقون وحفص عن عاصم بفتحها «٦»، وكذلك روى البرجمي عن الأعشى عن أبي بكر. وحدّثنا عبد العزيز بن محمد، قال: نا عبد الواحد بن عمر قال: حدّثني أبو بكر شيخنا، ومحمد بن يونس، قالا: نا «٧» ابن صدقة، قال: نا أحمد بن جبير عن


قال الشاطبي: وبكسر اللام تخلفه حلا دراك. انظر: ص ٧٠.
و (حجة القراءات) ٤٦٢، و (المستنير) ٢/ ٤٥، و (تقريب المعاني) ٣٣٧.
(١) على أنه مضارع مبني للمعلوم مسند إلى ضمير العظمة، والبصري قرأها وحده بذلك.
(٢) على أنه مضارع مبني للمجهول نائب فاعله الجار والمجرور بعده.
انظر: (المستنير) ٢/ ٤٦.
(٣) والحجة في ذلك أن (لا) ناهية جواب الشرط، والفعل بعدها مجزوم بها، والجملة في محل جزم جواب الشرط، وفي القراءة انفرادة سبعية عن المكي.
انظر: (الكشف) ٢/ ١٠٧ و (المستنير) ٢/ ٤٧.
(٤) على أن (لا) نافية، والفعل بعدها مرفوع لتجرده من الجازم والناصب.
انظر: المصدرين السابقين، و (القمر المنير) ١٣٨. قال الشاطبي: وبالقصر للمكي واجزم فلا يخف.
(٥) عطفا على قوله تعالى: إن لك ألا تجوع [١١٨]، وهو من عطف الجمل، وقيل: على الاستئناف. انظر: المصدرين السابقين و (الإتحاف) ٢/ ٢٥٨.
(٦) عطفا على المصدر المنسبك من أن وما بعدها، في قوله تعالى: أن لا تجوع وهو من عطف المفردات. انظر: المصادر السابقة.
(٧) في (م) بدون (نا) لفظة التحمل.

<<  <  ج: ص:  >  >>