وهيت بكسر أصل كفؤ وهمزه ... لسان وضم التاء لوا خلفه دلا. (٢) فتحصل أن في (هيت لك) خمس قراءات سبعية، وأربع في الشاذ انظر صورها في: (المحتسب) ١/ ٤٣٤، و (الدر المصون) ٦/ ٤٦٤، و (معجم القراءات) ٢/ ٤٣٤، و (تقريب المعاني) ٢٩٤. (٣) وبقية المواضع هي: الآية ٤٠ الحجر، (١٦٩، ١٦٠، ١٢٨، ٧٤، ٤٠) الصافات، (٨٣) (المعجم المفهرس) / ٣٠٢. (٤) قراءة كسر اللام على أنها اسم للفاعل، والمفعول محذوف تقديره: (المخلصين) أنفسهم أو دينهم وبفتحها على أنه اسم مفعول، من أخلصهم الله أي اجتباهم واختارهم. انظر: (السبعة) ٣٤٨، و (التيسير) ١٠٥، و (حجة القراءات) / ٣٥٨، و (الدر المصون) ٦/ ٤٧٠، و (المستنير) ١/ ٢٦٨، والشاهد: وفي كاف فتح اللام في مخلصا ثوى .... وفي المخلصين الكل حصن تجملا. (٥) انظر (المبسوط) / ٢٠٩، و (إرشاد المبتدئ) / ٣٨٠ وفي (بستان الهداة) / ٦١٧ كذلك، وفيه إلا ما جاء عن الحسن وهارون عن أبي عمرو في سورة (لم يكن) (٩٨) آية (٥). (٦) انظر: (أسرار التكرار في القرآن) للكرماني ص ١١١. (٧) وذلك مراعاة لأصل الكلمة وهي تفيد التبرئة والتنزيه في باب الاستثناء، وقد عدها النحويون من الأدوات المترددة بين الحرفية والفعلية والاسمية، ولكون الوقف يحتمل الحذف، انظر: (حجة القراءات) / ٣٥٩، و (مفتاح الأغاني) / ٢٢٣، و (الدر المصون) ٦/ ٤٨١. (٨) وقد حكى الجمهور الأعظم أنها كتبت في المصحف الإمام بغير ألف. قال الشاطبي: (حاشا) بحذف صح مشتهرا: وقبل: بأنه لا ينبغي أن يتعمد الوقف عليه، لأنه غير تام، ولا كاف لتعلقه بما بعده، انظر: (إعراب القراءات) / ٣٠٩، و (التذكرة) ٢/ ٣٨٠، و (المقنع) / ١٥، و (الكافي) / ٤٠٥، و (الوسيلة) / ٢٤٣، و (تحبير التيسير) / ١٢٧، و (الإتحاف) ٢/ ١٤٦.