(٢) انظر التيسير ص ٣٠، فإنه لم يذكر لورش والكسائي إلا المد في المتصل والمنفصل فالمشهور عن ورش والكسائي أنهما يمدان المتصل، ولا يصح عنهما قصره، قال ابن الجزري: فوجب أن لا يعتقد أن قصر المتصل جائز عند أحد من القراء، وقد تتبعته فلم أجده في قراءة صحيحة ولا شاذة بل رأيت النص بمده. أ. هـ. النشر ١/ ٣١٥. (٣) الفضل بن يعقوب بن زياد أبو العباس الحمراوي المصري، روى القراءة عن عبد الصمد عن ورش، روى القراءة عنه محمد بن عبد الرحيم الأصبهاني. غاية ٢/ ١٢. (٤) الظاهر أن المقصود قصر أول كلمة (هؤلاء) أي: قصر المنفصل فيها. (٥) لأن الأصبهاني عن ورش يقصر المنفصل، وبالقصر قطع له أكثر المؤلفين من المشارقة والمغاربة، كابن مجاهد وابن مهران وابن سوار وصاحب الروضة وأبي العز وابن فارس وسبط الخياط والداني وغيرهم، ذكر ذلك ابن الجزري في النشر ١/ ٣٢١. (٦) ما بين القوسين زيادة من عندي يقتضيها السياق، وكأنها سقطت من (ت)، لأن كلمة الحجر قبلها واو، وهي ساقطة كذلك من (م) مع الواو قبلها. (٧) لفظها في الحجر (نبئهم). (٨) لفظها (نبئهم) هنالك. (٩) مذهب حمزة في الوقف إبدال الهمزة ياء ساكنة، مع ضم الهاء أو كسرها والوجهان