(٢) شرع المؤلف هنا في بيان ما للقراء السبعة في الحروف المقطعة- حروف التهجي- التي في أوائل السور وموضع (يونس) هنا هو الموضع الأول الذي فيه الخلاف إذ موضعا (البقرة والأعراف) قبله لا خلاف فيهما من حيث الرواية والأداء، إلا من حيث المعنى والتفسير والإعجاز، فهناك أقوال عدة للعلماء مبثوثة في الكتب. انظر: (الجامع) للقرطبي ١/ ١٠٨، و (معترك الأقران) ١/ ٥٦، و (براعة الاستهلال) ٩١. والمؤلف تعرض هنا لحكم الراء وفي نظائرها في أوائل (هود ويوسف وإبراهيم والحجر)، فالحكم واحد في الكل، وهو دائر بين الفتح والتقليل والإمالة. وخص موضع (الرعد) هنا بالذكر لزيادة الميم فيه. قال الشاطبي: وإضجاع را كل الفواتح ذكره .. حمى غير حفص. انظر: ص ٥٨. (٣) فائدة: ليس للبرجمي عن أبي بكر إمالة إلا في لفظة (أعمى) الأول في (الإسراء) [٧٢] انظر: باب إمالات عاصم (غاية الاختصار) ١/ ٢٨١. (٤) والأعشى عن أبي بكر عن عاصم لا يميل فواتح السور. انظر (غاية الاختصار) ١/ ٢٨٠. (٥) في (م) مفخم. (٦) الحسن بن المبارك أبو القاسم الأنماطي المعروف بابن اليتيم البغدادي، أخذ القراءة عرضا وسماعا عن عمرو بن الصباح صاحب حفص، وعلى عبيد وروى القراءة عنه أحمد بن سهل الأشناني وابن شنبوذ. (غاية ١/ ٢٢٩). (٧) يقصد بالكسر هنا الإمالة. (٨) رواية هبيرة عن حفص عن عاصم ذكرها ابن مجاهد في كتاب (السبعة) ص ٣٢٢.