(٢) هذه من انفرادات الأعشى عن أبي بكر في الإمالة، ولكن لا يقرأ بها. انظر: (التذكرة) ٢/ ٣٧٠، و (المستنير في القراءات) ص ٥٩٥، و (الانفرادات) ٢/ ٣٢٨. (٣) هو: جعفر بن أحمد أبو محمد البزاز، روى القراءة عن محمد بن الربيع، وروى عنه فارس بن أحمد. (غاية ١/ ١٩١). (٤) محمد بن الربيع بن سليمان الجيزي الأزدي مولاهم، روى عن يونس بن عبد الأعلى، وروى عنه جعفر بن أحمد وأبو العباس المطوعي. (غاية ٢/ ١٤٠). (٥) انظر: (إعراب القرآن) للنحاس ٢/ ٢٨٠. والشاهد: وبادئ بعد الدال بالهمز حللا ... (٦) في هذه القراءة بني الفعل على ما لم يسم فاعله، وحذف فاعله للعلم به، وهو الله تعالى، والمعنى أخفيت وعماها الله عليكم. (حجة القراءات) ٣٣٨، و (الدر المصون) ٦/ ٣١٣، و (المستنير) ١/ ٢٥٢. (٧) وهنا أسند الفعل فيها إلى الفاعل، وهو ضمير البنية، والإسناد هنا مجاز لأن البنية ليست بذات جسم، فيكون مثل قولهم: (أدخلت القلنسوة في رأسي)، أي: (أدخلت رأسي في القلنسوة) (شرح الهداية) ٢/ ٣٤٦، و (حجة القراءات) ٣٣٨، و (الدر المصون) ٦/ ٣١٤، و (الإتحاف) ٢/ ١٢٤، والشاهد قوله: فعميت أضممه وثقل شذا علا. انظر: ص ٦٠.