للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٤٦٥ - قال أبو عمرو: وترجم الشموني عن الأعشى عن أبي بكر عن عاصم هذه الكلمة، فقال في النمل: بهدى العمى مضاف، وبالياء. وقال في الروم بالياء والألف مضاف، فاستدلّ أبو طاهر بن أبي هاشم رحمه الله بقوله هذا على أن عاصما يقف عليهما بالياء.

٢٤٦٦ - وقد ذهبت عنه وجه الصّواب في ذلك لأن الأعشى لم يقل بالياء التي تعجم بنقطتين من [١٠٧/ و] أسفلها، فيصحّ ما ذهب إليه. وإنما قال بالياء يعني التي يعجم بواحدة من تحتها؛ لأن الياء حرف الخلاف في ذكرها الفائدة، فهي في الذكر أولى من الياء، لتضمنها «١» معرفة الخلاف وخلوّ الياء من ذلك.

وإذا كان ذلك ولا يكون غيره، فلا دليل في ما حكاه على الوقف على ذلك.

٢٤٦٧ - على أن محمد بن يونس الكوفي قد روى عن [أبي] «٢» الحسن عن ابن غالب عن الأعشى بهدى العمى بالتاء وفي الروم «٣» بغير ياء، وهذه الرواية [ ..... ] «٤».

[[الفصل الثامن في قوله يوم يناد المناد]]

٢٤٦٨ - [الفصل الثامن في قوله يوم يناد المناد [ق: ٤١] «٥» اختلف عن ابن كثير في الوقف عليه، فحدّثنا عبد العزيز «٦» بن جعفر، قال: نا عبد الواحد بن عمر، قال: نا ابن مخلد عن البزّي [أنه يقف بالياء، وبذلك قرأت على الفارسي] «٧» «٨» عن قراءته على النقّاش عن أبي ربيعة عنه، وكذلك روى الحلواني عن القوّاس، وكذلك حكى ابن مجاهد في جامعه عن ابن كثير أنه يقف بالياء، وقال في كتاب المكيين عن قنبل بالياء وعن الخزاعي بغير ياء، ولم يذكر في ذلك شيئا في كتاب السبعة.


(١) في م: (بتضمنها).
(٢) سقطت (أبي) من ت، م، والتصحيح من إسناد الطريق المذكور آنفا.
(٣) في ت: (بالروم).
(٤) واضح أن في السياق سقطا.
(٥) زيادة يقتضيها السياق.
(٦) انظر إسناد الطريق/ ١١٩. وهو صحيح.
(٧) زيادة يقتضيها السياق.
(٨) انظر الطريق/ ١١٠. وهو صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>