للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[حرف:]

قرأ ابن كثير «١» جنات تجري من تحتها الأنهار [١٠٠] في رأس الآية بزيادة من وخفض التاء، وكذلك في مصاحف المكّيين «٢». وقرأ الباقون بغير من وفتح التاء، وكذلك في مصاحفهم. «٣»

[حرف:]

قرأ حمزة والكسائي وحفص عن عاصم إن صلاتك [١٠٣] هاهنا وفي هود [٨٧] أصلاتك تأمرك على التوحيد وفتح التاء هاهنا، وقرأهما الباقون على الجمع وكسر التاء هاهنا، والتاء في هود مرفوعة بالإجماع. «٤»

[حرف:]

قرأ ابن كثير وابن عامر وأبو عمرو وعاصم في رواية المفضل وحمّاد مرجون [١٠٦] وترجي في الأحزاب [٥١] بهمزة مضمومة بعد الجيم «٥»، واختلف في ذلك عن أبي بكر عن عاصم، فروى عنه العليمي والبرجمي ويحيى بن آدم وابن أبي أمية والمعلى بن منصور وابن جامع عن أبي حمّاد وخلّاد عن حسين عنه أنه همزها جميعا «٦»، وقال موسى بن حزام عن يحيى عنه مرجون [١٠٦] ربما همزها]، وقال ترجي مهموز، وقال ضرار عنه عن أبي بكر مرجون، لم


(١) انفرادة سبعية عن ابن كثير. انظر: (التيسير) / ٩٧، و (النشر) ٢/ ٢٨٠.
(٢) انظر: (المقنع) ١٠٤، وزيادة (من) في الآية للتأكيد. قاله أبو منصور. (معاني القراءات) ٢١٤.
(٣) وحذفت (من) للاختصار والمعنى واحد. قال صاحب الحرز: ومن تحتها المكي يجر وزاد من .. انظر: ص ٥٨. و (معاني القراءات) ص ٢١٤، و (المقنع) ص ١٠٤.
(٤) من قرأ بالتوحيد: (صلاتك) بمعنى الدعاء، أي: دعوت لهم حين يأتون بصدقاتهم، وهو مصدر، والمصدر يقع للقليل والكثير ويقويه، قل إن صلاتي ونسكي الأنعام (١٦٢).
ومن قرأ بالجمع بمعنى العبادة أي عبادتك ويقويه وصلوات الرسول بالجمع.
قال صاحب الحرز: صلاتك وحد وافتح التا شذا علا .. ووحد لهم في هود.
(إعراب القرآن) ٢/ ٢٣٤، و (معاني القراءات) ص ٢١٤، و (شرح الهداية) ٢/ ٣٣٣، و (الكشف) ص ١/ ٥٠٦.
(٥) الهمز وتركه في (مرجون) لغتان. يقال: (أرجأ وأرجأته) و (أرجى وأرجيته) أي: أخرته.
ويحتمل أن يكونا أصلين بنفسها وتكون الياء بدلا من الهمزة.
انظر: (إعراب القرآن) ٢/ ٢٣٤، و (حجة القراءات) ص ٣٢٣، و (الإتحاف) ٢/ ٩٨، و (الدر المصون) ٦/ ١١٨، و (الإتحاف) ٢/ ٩٨.
(٦) وبالهمز قراءة شعبة في المشهور المتواتر. انظر: (التيسير) ص ٩٧، و (تقريب المعاني) ص ٢٧٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>