للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[فصل [في إمالة الألف قبل الراء المكسورة]]

٢١٨٥ - واختلفوا في إمالة الألف الواقعة قبل راء مكسورة هي عين الفعل وكسرتها كسرة بناء و «١» في إخلاص فتحها، وذلك يرد في خمسة أصول وحرف واحد لا غير.

٢١٨٦ - فالأصل الأول: قوله في البقرة [٥٤]: إلى بارئكم وعند بارئكم وفي الحشر البارئ المصوّر [٢٤] في «٢» الثلاثة أمال ذلك الكسائي في غير رواية أبي الحارث ونصير فيما قرأت، ولم يأت عنه بالإمالة نصّا في بارئكم غير أبي عمر «٣» من رواية الحلواني «٤» عنه وغير قتيبة، ولم يذكر أحد عنه البارئ نصّا، وإنما ألحقه بالحرفين اللذين في البقرة ابن مجاهد قياسا عليهما، سمعت أبا الفتح يقول ذلك.

٢١٨٧ - وأخبرنا ابن جعفر، قال: أنا أبو طاهر قال: قرأت على أبي «٥» عثمان بارئكم [البقرة: ٥٤] بالإمالة وعلى أبي بكر «٦» بالفتح. قال: وكان أبو بكر يقرئ الناس بعدي بارئكم بالإمالة. قال: ورأيته «٧» قد ألحق في كتابه البارئ المصوّر بالإمالة. وروى الشموني [٩٤/ و] من غير طريق «٨» النقار عن الأعشى عن أبي بكر بارئكم بالإمالة، وقرأت ذلك من طريق النقّار «٩» [و] «١٠» من طريق ابن غالب «١١»


(١) سقطت (و) من م.
(٢) أي اختلفوا في الثلاثة وهي: موضعا البقرة وموضع الحشر.
(٣) الدوري.
(٤) تقدم أن هذا الطريق خارج عن طرق جامع البيان.
(٥) من الطريق الثالث والثمانين بعد الثلاث مائة.
(٦) ابن مجاهد، وتقدم أن هذا الطريق خارج عن طرق جامع البيان.
(٧) في ت، م: (وروايته قد ألحق) ولا يستقيم بها السياق.
(٨) سقطت (غير) من م.
(٩) من الطريقين: الستين، والحادي والستين، وكلاهما بعد المائتين.
(١٠) زيادة يقتضيها السياق.
(١١) من الطريق الثاني والستين بعد المائتين.

<<  <  ج: ص:  >  >>