للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الباقون على أصولهم «١». ويبشّر المؤمنين [٢] قد ذكرت «٢».

[حرف:]

وكلهم قرأ من أمرنا رشدا [١٠] بفتح الراء والشين إلا ما رواه الوليد بن مسلم عن يحيى عن ابن عامر «٣» أنه ضمّ الراء وسكّن الشين «٤».

[حرف:]

قرأ نافع وابن عامر مرفقا [١٦] بفتح الميم وكسر الفاء، واختلف عن أبي بكر «٥» عن عاصم، فروى عنه الكسائي والأعشى ويحيى الجعفي وعبيد بن نعيم وابن جبير وهارون بن حاتم وحسين بن علي «٦» من رواية خلّاد وأبي هشام وهارون عنه الموافقة لنافع «٧». حدّثنا الفارسي، قال: نا أبو طاهر، قال: نا عمر بن الحسين الشيباني «٨»،

قال: نا المنذر «٩»، وقال: نا هارون، قال: نا أبو بكر عن عاصم مرفقا مثل نافع،


(١) ولا خلاف بينهم في الوقف بها ساكنة. (التذكرة) ٢/ ٤١٢.
(٢) في الآية [٣٩] آل عمران [٢]، وانظر: (الجامع) ت طلحة ١٩٢، (التيسير ٢/ ٤١٢)، (الإرشادات الجلية، ٢٧١).
(٣) تعتبر رواية آحادية عنه من هذا الطريق، والقراءة له كالجمهور. انظر: (المبهج) ٦٠٣.
(٤) ورويت أيضا عن أبي رجاء. انظر (البحر) ٦/ ١٠٢.
(٥) وجه عنه بفتح الميم من هذا الطريق.
(٦) هو: ابن الأسود، وقد تقدم.
(٧) في كتاب (السبعة) ٣٨٨، عن الكسائي وفي (المبسوط) ٢٣٣، و (التذكرة) ٢/ ٤١٢، عن الأعشى، و (غاية الاختصار) ٢/ ٥٥٢، عن الأعشى والبرجمي.
يقول الشاطبي: وقل مرفقا فتح مع الكسر عمه ..
فائدة: على قراءة فتح الميم في (مرفقا) تفخم الراء، وعلى قراءة كسر الميم فهناك خلف لأجل الاعتداد بزيادة الميم وعروض كسرتها وعدمه. والصواب فيه الترقيق، لأن الكسرة فيه لازمة، وإن كانت الميم زائدة كما رجحه ابن الجزري في (النشر) ٢/ ١٠٤ - ١٠٧، والقاضي في (البدور الزاهرة) ١٩٠.
(٨) عمر بن الحسن بن علي بن مالك الشيباني البغدادي، شيخ، روى القراءة سماعا عن محمد بن المنذر عن يحيى بن آدم ومحمد بن الجهم، روى القراءة عنه أبو طاهر بن أبي هاشم وأحمد بن نصر الشذائي (غاية ١/ ٥٩٠).
(٩) المنذر بن محمد بن المنذر الكوفي، روى القراءة عن هارون بن حاتم عن أبي بكر وعن عاصم وعن أبيه عن سليم عن حمزة عن الأعشى، روى عنه الحروف عمر بن الحسن الشيباني وأحمد بن سعيد الهمذاني (غاية ٢/ ٣١١).

<<  <  ج: ص:  >  >>