(٢) انظر: (التيسير) ١٠٩، و (النشر) ٢/ ٢٩٨. قال الإمام: خالق امدده واكسر وارفع القاف شلشلا .. وفي النور واخفض كل فيها والأرض هاهنا. (٣) لأن أبا بكر الأصبهاني يبدل الهمز المفرد لورش، سواء كان فاء أو عين أو لام كلمة حرف مد من جنس حركة ما قبلها، إلا أحرف يسيرة من الأسماء والأفعال. انظر: (القول الأصدق في بيان ما خالف فيه الأصبهاني الأزرق) للشيخ علي محمد الضباع ص ١٥. (٤) انظر: (الجامع) ت الطحان ٢/ ٥٥٢، و (التيسير) ٣٩ - ٤٠، و (البدور الزاهرة) ١٧٢. (٥) لبعض النحويين طعن في قراءة حمزة، حيث قالوا: لا يجوز كسر ياء الإضافة حيث وصفوها بالشذوذ والرداءة وباللحن وبعدم سماعها من العرب، أو هي وهم من القراء. انظر: (معاني القرآن) للفراء ٢/ ٧٥، و (معاني القرآن) للأخفش ٢/ ٥٩٩، و (إعراب القرآن) للنحاس ٢/ ٣٦٨، و (نحو القراء الكوفيين) ١٠٥. قلت: إن القراءة سبعية متواترة، رواها إمام لا يقرأ إلا بأثر، فليس نفي النافي لسماعها يدل على عدمها. وقد وجهت بوجوه نقلها القراء والنحويون مستشهدين لها باللغة وغيرها، فالقراءة سنة متبعة يلزم قبولها والمصير إليها. قلت: وفي الوجه تفرد سبعي عن الكوفي. قال الشاطبي: مصرخي اكسر لحمزة مجملا .. كها وصل أو للساكنين وقطرب. انظر: (إعراب القراءات) ٢/ ٣٣٥ - ٣٣٦، و (البحر المحيط) ٥/ ٤١٩، و (النشر) ١/ ١١، ٢/ ٢٩٩، و (الإتحاف) ٢/ ١٦٧ - ١٦٨ و (مناهج الصرفيين) ٦٦، و (توجيه مشكل القراءات العشرية) ٢٩٤، حكاها مع الفراء مع ولد العلا.