للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذكر اختلافهم في سورة المؤمنين «١»:

[حرف:]

قرأ ابن كثير «٢»: والذين هم لأماناتهم هنا [٨] وفي المعارج [٣٢] بغير ألف بعد النون على التوحيد «٣».

وقرأهما الباقون [٤٥/ ب] بالألف على الجمع «٤».

[حرف:]

قرأ حمزة والكسائي على صلاتهم [٩] على التوحيد «٥». وقرأ الباقون صلواتهم على الجمع «٦».

[حرف:]

قرأ ابن عامر وعاصم في غير رواية حفص المضغة عظما فكسونا العظم [١٤] بفتح العين وإسكان الظاء من غير ألف على التوحيد فيهما «٧».

وقرأهما الباقون وحفص عن عاصم بكسر العين وفتح الظاء وألف بعدها على


(١) مكية باتفاق وعدد آياتها الإجمالي مائة وثماني عشرة كوفي وحمصي، وتسع عشرة للباقين.
انظر: (البيان في عدد الآي) ١٩١، و (فنون الأفنان) ٢٢٥، و (مصاعد النظر) ٢/ ٣٠٢، و (مرشد الخلان) ١٢١.
(٢) وحده منفردا بها في القراءة. انظر: (السبعة) ٤٤٤، و (التيسير) ١٢٩.
(٣) وهو مصدر يدل على القليل والكثير من جنسه، ولأن بعده قوله تعالى: وعهدهم، وهو مصدر. وقد أجمع القراء على قراءته بالتوحيد مع كثرة العهود واختلافها.
انظر: (معاني القراءات) ٣٢١، و (المستنير) ٢/ ٩٦، و (الهادي) ٣/ ٧٣.
(٤) وذلك لكثرة الأمانات. فالمصدر يجمع إذا اختلفت أجناسه وأنواعه.
انظر: المصادر السابقة، و (الكشف) ٢/ ١٢٥. قال الشاطبي: أماناتهم وحد وفي سال داريا.
(٥) وذلك لإرادة الجنس.
(٦) لإرادة الفرائض الخمس، أو الفرائض والنوافل، وهي مكتوبة في المصحف بالواو وكذلك التي في براءة ١٨، وهود ٨٧.
انظر: المصادر السابقة، و (حجة القراءات) ٤٨٣. قال الشاطبي: صلاتهم شاف.
(٧) لقصد الجنس، ومنه قوله تعالى: قال رب إني وهن العظم مني (مريم) آية [٤].

<<  <  ج: ص:  >  >>