للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بكر «١» عن عاصم إلى سورة محمد صلى الله عليه وسلم «٢».

٩٠٦/ ٢٨٨ - وقال ابن يونس، عن علي بن النضر، عن أبي الربيع، عنه من المفصل إلى آخر القرآن «٣».

[[طرق رواية حفص]]

٩٠٧/ ٢٨٩ - وما كان من رواية حفص عن عاصم من طريق عمرو بن الصباح عنه: فحدّثنا محمد بن أحمد، قال حدّثنا أبو بكر بن مجاهد، قال حدّثني أبو بكر وهب بن عبد الله المروزي، قال حدّثنا الحسن بن المبارك الأنماطي، ويعرف بابن اليتيم، قال حدّثنا أبو حفص عمرو بن الصباح بن صبيح، قال: رويت هذه القراءة عن أبي عمر البزاز وهو حفص بن سليمان بن المغيرة، ويعرف بالأسدي- قال: قرأت على عاصم بن أبي النّجود «٤». وذكر أبو عمر أنه لم يخالف عاصما في حرف من كتاب الله تعالى إلا قوله من ضعف «٥» [الروم: ٥٤].

٩٠٨/ ٢٩٠ - وقرأت أنا القرآن كله على فارس بن أحمد المقرئ، وقال لي قرأت على عبد الباقي بن الحسن، وقال: قرأت على أبي الحسن «٦» علي بن جعفر المقرئ ببغداد، وقال قرأت على أبي الحسن «٧» زرعان بن أحمد الطحان، وقال


(١) في م: (إبراهيم) بدل (أبي بكر). وهو خطأ لا يستقيم به السياق.
(٢) ابن خواستي هو عبد العزيز بن جعفر، وأبو الربيع الزهراني هو سليمان بن داود. والطريق السابع والثمانون بعد المائتين هو من طرق رواية الحروف، وإسناده صحيح.
(٣) علي بن عبد الله بن النضر، أبو الحسن، الخفاف، الإمام بالدّينور، مقرئ معروف، روى القراءة عن أبي الزعراء، روى القراءة عنه عرضا أحمد بن محمد بن الحسن، غاية ١/ ٥٥٤. والطريق الثامن والثمانون بعد المائتين هو من طرق رواية الحروف، وإسناده صحيح. هذا، ومجموع طرق رواية أبي بكر عن عاصم ثلاث وستون طريقا، منها أربعة عشر طريقا بعرض القراءة، وسائرها رواية حروف.
(٤) الطريق التاسع والثمانون بعد المائتين هو من طرق رواية الحروف. وهو من طرق السبعة، انظر السبعة/ ٩٥. وإسناده تقدم في الفقرة/ ٣٢٣. وهو إسناد صحيح.
(٥) رواها حفص عن عاصم بفتح الضاد، واختار فيها الضم لحديث الفضيل بن مرزوق. انظر النشر ٢/ ٣٤٥.
(٦) في ت، م تكررت (علي أبي الحسن). وهو خطأ لا يستقيم به السياق.
(٧) في ت، م: (أبي الحسن بن زرعان). وهو خطأ، انظر ترجمته التالية.

<<  <  ج: ص:  >  >>