(٢) الملك ٦٧، آية ٢٧ سيئت وجوه الذين. (٣) الإشمام لغة: مأخوذ من أشممته الطيب، أي وصلت إليه شيئا يسيرا مما يتعلق به وهو الرائحة. والمقصود به هنا غير الإشمام الذي يكون في باب الوقف، وإذا أطلق فالمقصود الثاني، أما الذي هنا فهو حركة مركبة من حركتين كسر أو ضم، أو أن تنحو بالكسرة نحو الضمة وبالياء نحو الواو، والفعل هنا وإن كان مكسورا فأصله الضم على ما لم يسم فاعله، فأشمت الضم دلالة على أنه أصل ما يستحقه، وهي لغة فاشية للعرب، وأبقوا شيئا من الكسر تنبيها على ما تستحقه من الإعلال. قال الناظم: وسيء وسيئت كان رواية أنبلا .. عطفا على قوله: وقيل وغيض ثم جيء يشمها. انظر: (الإبراز) ٣٢١، و (سراج القارئ) ١٤٩، و (التعريفات) ٢٧، و (الإضاءة) ٦٠. (٤) في سورة البقرة آية ١٢ وإذا قيل لهم. انظر. (الجامع) ص ٥٦ و (التيسير) ص ٦٧. (٥) والقراءة المتواترة عنه بما رواه سائر الرواة عنه. (السبعة) ٣٣٨، و (التيسير) ١٠٢. (٦) القطع والوصل لغتان، من (سرى أسرى) بمعنى واحد، فمن وصل كسر النون للساكنين وصلا يبتدئون بكسر الهمز،، ومن قطع فعلى أصولهم، والراء يجوز فيها الوجهان- الترقيق والتفخيم- وقفا مع أولوية الترقيق. (شرح الهداية) ٢/ ٣٥٢، و (النشر) ٢/ ٩٢، (والشفاء في مسألة الراء) ٩٥. الشاهد قوله: فأسر أن أسر الوصل أصل دنا. انظر: ص ٦١. (٧) من رفع التاء فعلى البدلية، ومن قرأ بنصبها فعلى الاستثناء، وابن عامر كله يقرأ في المتواتر عنه كالجماعة. الشاهد: وهاهنا حق إلا امرأتك ارفع وأبدلا. انظر (شرح الهداية) ٢/ ٣٥٢ - ٣٥٣. (٨) انظر: حرف ٩٨. (٩) (الجامع) ص ٣٣ ت طلحة فرش الآية (٣٥) سورة الأنعام، و (التيسير) ص ٨٥.