للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سهل وغيره من الرواة عن أئمتهم، وعلى هذا أخذنا لفظا عن جلّة أهل الأداء وقسناه على الأصول التي أصّلوها إذ عدمنا «١» النصّ على أكثره، ودعت الحاجة إلى معرفة حقيقته «٢» وبالله التوفيق.

باب ذكر اللامات ومذهب ورش وغيره من الرّواة عن أئمة القراءة في ترقيقهنّ وتغليظهنّ

٢٣٧٦ - اعلم أن ورشا من طريق أبي يعقوب عنه روى عن نافع أنه كان يغلظ اللام ويفخّمها إذا تحرّكت «٣» بالفتح لا غير، ووليها من قبلها صاد أو ظاء أو طاء، وتحرّكت هذه الثلاثة الأحرف بالفتح «٤»، أو سكنت لا غير.

٢٣٧٧ - فأما الصّاد فنحو قوله «٥»: الصلوة [البقرة: ٣] وصلوتهم [المؤمنون:

٩] وفيصلب [يوسف: ٤١] ومفصّلا [الأنعام: ١١٤] وو سيصلون [النساء: ١٠] وو أصلحوا [البقرة: ١٦٠] إصلاحا [البقرة: ٢٢٨] وما أشبهه.

٢٣٧٨ - وأما الظاء فنحو قوله: ظلموا [البقرة: ٥٩] و «٦» يظلمون [البقرة:

٢٨١] وو إذآ أظلم [البقرة: ٢٠] وو من أظلم [البقرة: ١٤٤] وو ظلّلنا [البقرة: ٥٧] وفيظللن [الشورى: ٣٣] وفظلّت [الشعراء: ٤] وبظلام [آل عمران: ١٨٢] وما أشبهه.

٢٣٧٩ - وأما الطاء فنحو قوله: الطّلق [البقرة: ٢٢٧] وطلّقتم [البقرة: ٢٣١] والمطلّقت [البقرة: ٢٢٨] وو انطلق [ص: ٦] وفانطلقوا [القلم: ٢٣] وفاطّلع [الصافات: ٥٥] ومّعطّلة [الحج: ٤٥] وطلبا [الكهف: ٤١] وحتّى مطلع [القدر:

٥] وما أشبهه.


(١) في هامش ت (ل ١٠٣/ ظ): عدم من باب علم، يقال عدمت الشيء أي فقدته فيكون متعديا اخ.
(٢) في م: (معرفته حقيقة).
(٣) في ت، م: (تحرك). ولا يناسب السياق.
(٤) في ت، م: (بالتفخيم). ولا يستقيم بها السياق. والتصحيح من الموضح ل ١١٣/ و.
(٥) سقطت (قوله) من ت.
(٦) في ت، م: (أو). ولا يستقيم بها السياق.

<<  <  ج: ص:  >  >>