وقال: علي بن عثمان بن القاصح في (سراجه) ص ٢٣٥، لحفص وجهان: فتح الضاد، وهو ما نقله عن عاصم. وضمها وهو اختياره لنفسه. اتباعا للغة النبي صلى الله عليه وسلم. وقال صاحب (البدور) ص ٢٤٨" الوجهان عنه جيدان". (١) في (م) نا نافع بدل لأتابع. (٢) الاختيار: في اللغة مشتق من (خ ي ر) وهو يستعمل للدلالة على الاصطفاء والانتقاء والتفضيل. وفي الاصطلاح: هو الصورة أو الوجه الذي يختاره القارئ من بين مروياته أو الراوي من بين مسموعاته أو الأخذ عن الراوي من بين محفوظاته، أو هو: الحرف الذي يختاره القارئ من بين مروياته مجتهدا في اختياراته. انظر: (مختار الصحاح) مادة (خ ي ر)، و (علم القراءات) ٣٠، و (صفحات في علم القراءات) ص ١٨٥ ن و (القراءات القرآنية) ص ١٠٥، و (مدخل في علم القراءات) ص ٥٥. (٣) و (الضعف والضعف) لغتان مصدران بمعنى، وقيل: الفتح في الرأي والعقل، والضم في البدن. (الكشف) ١/ ٤٩٥، و (الدر المصون) ٥/ ٦٣٦. (٤) أي تاء التأنيث مراعاة لمعنى جماعة الأسرى، وقد انفرد بها الإمام أبو عمرو في القراءة السبعية. (حجة القراءات) ٣١٣، و (المستنير) ١/ ٢٢٠. (٥) هو: الفضل بن يحيى بن شاهي الأنباري، روى عن حفص عن عاصم، وروى عنه الفضل بن شاذان. (غاية) ١/ ١١. (٦) و (٧) روايتان آحاديتان عنهما ولهما في القراءة السبعية كالجمهور. انظر: (التيسير) ص ٩٦ و (النشر) ٢/ ٢٧٧. (٨) مراعاة لمفرد (الأسرى) و (أسير) ولأن التأنيث فيه غير حقيقي، وهو بمعنى الجماعة، وقيل مراعاة للفظ الجمع. (إعراب القراءات) ١/ ٢٣٣، و (الدر المصون) ٥/ ٦٣٧. (٩) في (م) مثل عمرو.