(٢) وهي قراءة شاذة، قرأ بها المطوعي كما في القراءات الشاذة للقاضي ص ٨٩، وذكرها ابن جني في المحتسب ٢/ ٣٢٨، من طريق ابن مجاهد عن عبد الحميد بن بكار، ثم قال ابن مجاهد بعد ذكره للرواية: (وما أدري ما هذا)، ودافع ابن جني عن الرواية نحويا، ورد على ابن مجاهد استنكاره للرواية، قال بعد رده: ( ... ورحم الله ابن مجاهد، فلقد كان كبيرا في موضعه، مسلما فيما لم يمهر به)، والحق أن القراءة لا يؤخذ بها إذا وافقت وجه نحوي فقط، بل الأصل العظيم في قبول القراءة هو السند المتواتر، وهذا قد غفل عنه ابن جني حين رد على ابن مجاهد. فرحم الله الجميع. (٣) النشر ٢/ ٣٨٩. (٤) في (م) (تريدان بهمزتها)، والصواب ما في (ت). (٥) انظر الإتحاف ص ٤٢٢.