قال الشاطبي في ناظمة الزهر في علم الفواصل: وفي الرعد للشامي زهر مداده .. ثلاث عن الكوفي والأربع للصدر، وسورة الرعد من السور المختلف فيها هل هي مكية أم مدنية أم مكية ومدنية. على النحو التالي: أ- إنها سورة مكية كلها. ب- إنها سورة مدنية كلها. ج- مكية من حيث الجملة، مع اشتمالها على آيات مدنية. د- مدنية من حيث الجملة، مع اشتمالها على آيات مكية. وهذا الخلاف ناتج عن الترجيح في الأقوال والأدلة التي نقلها السلف في هذا الموضوع. انظر: (البيان في عد آي القرآن) ١٦٩، و (فنون الأفنان) ٢٦٨، و (زاد المسير) ٤/ ٢٩٩، و (تفسير القرطبي) ٩/ ١٨٣ و (جمال القراء) ١/ ٢٠٤، و (البحر المحيط) ٥/ ٣٥٦. و (الإتقان في علوم القرآن) ١/ ٣٦، و (فتح القدير) ٣/ ٦٣، و (بشير اليسر شرح ناظمة الزهر) ٩٩، و (سعادة الدارين في بيان عد آي معجز الثقلين) ٣١، و (مرشد الخلان إلى معرفة عد آي القرآن) ٨٩، و (المكي والمدني في القرآن) ١/ ٤٧٠. (٢) انظر: (التيسير) ٩١، وحرف (١٢) في هذا البحث. (٣) (غاية الاختصار) ٢/ ٥٣٢. (٤) فالرفع في زرع، ونخيل عطفا على قوله: قطع متجاورات وجنات، والرفع في صنوان تابعا ل (نخيل)، والرفع في (غير) على قوله: (صنوان). (إعراب القراءات) ١/ ٣٢٠، (الفريد) ٣/ ١١٣، (الهادي) ٢/ ٣٣٥. (٥) وهم نافع وابن عامر وعاصم من رواية شعبة في القراءة السبعية وحمزة والكسائي بالخفض فيها عطفا على (أعناب). (المستنير) ١/ ٢٧٦. قال الشاطبي: وزرع ونخيل غير صنوان أولا .. لدى خفضها رفع على حقه طلا.