للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يخفّفها زمانا ثم رجع إلى التشديد «١».

الأعشى ويزيد بن عبد الواحد عن أبي بكر. ترجى [٥١] بغير همز وسائر الرواة عن أبي بكر بالهمز «٢» وقد ذكر «٣».

[حرف:]

قرأ الأصبهاني عن ورش، والأعشى عن أبي بكر، وقتيبة عن الكسائي، وحمزة إذا وقف وتوي إليك [٥١] بغير همز «٤»، والإدغام والبيان جائزان في الواو الساكنة المبدلة من الهمز [٢١٠/ ب] وفي ذلك الإدغام للتماثل والاعتداد بالبدل والبيان لكون البدل عارضا، فالهمزة في التقدير والنيّة، وهي لا تدغم رأسا.

[حرف:]

قرأ أبو عمرو لا تحل بالتاء وقرأ الباقون بالياء «٥».

[حرف:]

قرأ ابن عامر في رواية الحلواني عن هشام وحمزة والكسائي غير نظرين إنه بإمالة فتحة النون والألف بعدها، وكذلك روى الحلواني وسالم بن هارون «٦» عن قالون أنه كسر النون والألف، قال الحلواني: كتب قالون إنه على كتاب المصحف، وكتبته أنا إناه بالألف «٧»، وقال الحسن بن جامع «٨» عن ابن أبي حمّاد والمنذر بن محمد «٩» عن هارون عن أبي بكر وهبيرة وأبو شعيب القوّاس عن حفص عن عاصم أنه يكسر الياء، وهذا يدل على الإمالة. وقال ابن شنبوذ عن النحّاس «١٠» عن أبي يعقوب،


(١) الأثر لم أجده.
(٢) قرأ ابن كثير، وأبو عمرو، وابن عامر، إضافة إلى أبي بكر بهمزة مضمومة، والباقون بغير همز.
انظر: التيسير ص ١١٩، النشر ١/ ٤٠٦.
(٣) عند قوله (مرجون لأمر الله) التوبة: ١٠٦.
(٤) وإبدالها واوا ساكنة وإدغامها في الواو بعدها، فيصير النطق بواو مشددة مكسورة ولحمزة وجه آخر، وهو إبدال الهمزة واوا ساكنة بلا إدغام. انظر: الإتحاف ص ٣٥٦، البدور الزاهرة ص ٢٥٥.
(٥) انظر: التيسير ص ١٧٩، النشر ٢/ ٣٤٩.
(٦) تقدمت ترجمته ص ٧٨.
(٧) لم أجد الأثر.
(٨) الحسن بن جامع الكوفي، روى القراءة عن ابن أبي حماد، وعنه أحمد بن الصقر. غاية ١/ ٣٠٩.
(٩) تقدم أن روايته عن هارون خارجة عن طرق المصنف ص ٥١.
(١٠) إسماعيل بن عبد الله، أبو الحسن، مقرئ الديار المصرية، قرأ على أبي يعقوب مات سنة بضع وثمانين ومائتين. معرفة ١/ ٢٣١، غاية ١/ ١٦٥.
والنحاس: بفتح النون وتشديد الحاء، نسبة إلى عمل النحاس وهي الأواني الصفرية. انظر الأنساب ٥/ ٤٦٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>