(٢) انفرادة شاذة لمخالفتها لسائر الرواة عن ابن ذكوان انظر (مختصر الشواذ) ٨٤، و (السبعة) ٣٩٤، و (المستنير في القراءات) ٦٤٦، و (الاختيار) ٢/ ٥٢١. (٣) انظر: (السبعة) ٣٩٤، وفيه عكس هذه الترجمة حيث قال:" مضمومة الراء والشين وهكذا في كتابي عن أحمد بن يوسف عن ابن ذكوان، ورأيت في كتاب موسى بن موسى عن ابن ذكوان (رشدا) خفيفة، وقال هشام بن عمار بإسناده عن ابن عامر (رشدا) خفيفة" أهـ. (٤) فضم الراء وإسكانها لغتان بمعنى، وقد اتفقوا على الموضعين المتقدمين. وهيئ لنا من أمرنا رشدا ولأقرب من هذا رشدا أنهما بفتح الراء والشين. فائدة: سئل الإمام أبو عمرو بن العلاء عن قراءة الفتح، فقال (الرشد) بالضم هو الصلاح، وبالفتح هو العلم وموسى عليه السلام إنما طلب من الخضر عليه السلام العلم، وأما قوله: فإن آنستم منه رشدا فقد أجمع على ضمه". انظر: (الكشف) ٢/ ٦٦، و (التيسير) ١١٧، و (الفريد) ٣/ ٣٥٧) و (النشر) ٢/ ٣١١ - ٣١٢. (٥) وبما رواه سائر الرواة عن ابن ذكوان القراءة السبعية عنه. انظر المصادر السابقة. (٦) بتشديدها وكسرها على أن نون التوكيد كسرت لمناسبة الياء. انظر: (شرح الهداية) ٢/ ٣٤٩، و (الكشف) ٢/ ٦٧، و (المستنير) ١/ ٣٢٠. (٧) تخفيف النون على أن الفعل معرب، والنون للوقاية. انظر: المصادر السابقة والشاهد: تقدم ذكره في سورة هود.