للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وحدّثنا الفارسي، قال: نا أبو طاهر، قال: نا أبو بكر «١»، قال: نا ابن صدقة «٢»، قال: نا أحمد بن جبير، قال: حدّثني أبو بكر عن عاصم ولا تصاعر [١٨] بالألف، لم يرو ذلك عن أبي بكر أحد غيره «٣».

[حرف:]

قرأ نافع وعاصم في رواية حفص وأبو عمرو نعمه ظاهرة [٢٠] بفتح العين وهاء مضمومة على التوكيد «٤» والجمع، وقرأ الباقون بإسكان العين وتاء منونة منصوبة على التأنيث والتوحيد.

[حرف:]

قرأ أبو عمرو والبحر يمدّه [٢٧] بنصب الراء، وكذلك روى ابن شاهي عن حفص عن عاصم لم يروه عنه غيره. وقرأ الباقون برفعها «٥»

وأن ما يدعون من دونه [٣٠] قد ذكر «٦».

[حرف:]

قرأ نافع وابن عامر وعاصم بخلاف عن أبي بكر «٧» عن حفص وينزل الغيث هاهنا [٣٤] وفي الشورى [٢٨] بفتح النون وتشديد الزاي، وقرأ الباقون بإسكان النون وتخفيف الزاي «٨»، وروى الجعفي عن أبي بكر هاهنا بالتخفيف، وفي الشورى [٢٨] بالتشديد. وروى إسحاق الأزرق عنه وهبيرة عن حفص ضدّ ذلك هنا بالتشديد، وفي الشورى بالتخفيف «٩».

وليس في هذه السورة من الياءات المختلف فيهنّ شيء.


(١) أبو طاهر هو عبد الواحد بن عمر، تقدم ص ٥٠، وأبو بكر هو ابن مجاهد، وتقدم أيضا ص ٥٣.
(٢) أحمد بن محمد بن عبد الله بن صدقة، أبو بكر البغدادي، مشهور ثقة، روى عن ابن جبير، وعنه ابن مجاهد. غاية ١/ ١١٩.
(٣) يعني أحمد بن جبير، وإسناد الرواية صحيح، رجاله كلهم ثقات، ولا يعنى هذا أن الرواية مقروء بها، لخلوها من شرط التواتر.
(٤) كذا في النسختين، وفي التيسير ص ١٧٦:" على التذكير"، وكذا النشر ٢/ ٣٤٧، وهو الصواب بدليل قوله بعد قليل:" منصوبة على التأنيث والتوحيد"، أي: على تأنيث" نعمة" وافرادها.
(٥) التيسير ص ١٧٧، النشر ٢/ ٣٤٧.
(٦) في سورة الحج: آية ٦٢.
(٧) كذا في النسختين، ولا بدّ من إضافة حرف العطف" الواو" لتصبح العبارة هكذا" عن أبي بكر وعن حفص".
(٨) الآية التي في الشورى هي قوله (وهو الذي ينزل الغيث) (٢٨).
(٩) اعتمد المصنف في التيسير ص ١٧٧ عن عاصم التشديد في الموضعين، وكذا ابن الجزري في النشر ٢/ ٢١٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>