وكلمة (الذيب) همزها عين الفعل، فهو أيضا يبدلها لقول الناظم: وفي الذئب ورش والكسائي فأبدلا، عطفا على قوله: ويبدل للسوسي كل مسكن من الهمز مدا. (السبعة) ٣٤٦، و (غاية الاختصار) ١/ ١٩٥ و ٥٢٧، و (سراج القارئ) ٧٥، ٧٦، ٧٨، و (الإتحاف) ٢/ ١٤٢. (٢) الإدراج: أي: الإسراع، وهو ضد التحقيق في التلاوة، وليس معناه الوصل، الذي هو ضد الوقف. (النشر) ١/ ٣٩٢. (٣) قال الشيخ: محمد الحرباوي في (إرشاد القراء إلى قراءة الكسائي)، ص ٢٧. يأجوج مأجوج أبدلهن همزها ... كالذئب مع مؤصدة معا نما. (٤) انظر: رواية الأعشى عن أبي بكر في (المستنير في القراءات) / ٦٠٥، و (غاية الاختصار) ١/ ١٩٧، ٢/ ٥٢٧ وهي آحادية. (٥) انظر: (غاية الاختصار) ١/ ٢٤٣، و (سراج القارئ) ص ٨٤ و ٨٥، باب وقف حمزة وهشام على الهمز. و (البدور الزاهرة) ص ١٦. قال الشاطبي: وحمزة عند الوقف سهل همزه ... إذا كان وسطا أو تطرف منزلا. فأبدله عنه حرف مد مسكنا. (٦) ذكر لليزيدي تخفيف الهمز غير واحد من الأئمة. انظر (الإرشاد المبتدي) / ٣٧٩. و (الاختيار) ٢/ ٤٦٥، و (غاية الاختصار) ٢/ ٥٢٧. (٧) هو الإمام السوسي رحمه الله. (٨) ممن روى لأبي عمرو همز (الذئب) إذا حقق القراءة ابن شريح في (الكافي) / ٤٠٤، وابن الجزري في (النشر) ١/ ٣٩٣. (٩) فدل ذلك على أنه إذا أدرج القراءة أو قرأ في الصلاة أو بالإدغام الكبير لم يهمز، (النشر) ٢/ ٣٩٢. (١٠) انظر: كتاب (السبعة) / ٣٩٢.