للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عمرو والكسائي بالهاء «١»، وهو قياس قول البزّي عن ابن كثير. ووقف الباقون بالتاء.

[حرف:]

وكلهم قرأ يلتقطه [١٠] بالياء إلا ما حدّثناه الخاقاني، قال: نا أحمد بن أسامة، قال: نا أبي. ح ونا فارس بن أحمد، قال: نا جعفر بن محمد، قال: نا محمد بن الربيع، قالا: نا يونس عن ابن كيسة عن سليم عن حمزة تلتقطه بالتاء «٢» لم يرو ذلك أحد غير يونس عن ابن كيسة، وروى [داود] عنه بالياء كالجماعة «٣».

[حرف:]

وكلهم قرأ ما لك لا تأمنّا [١١] بالإشارة «٤» إلى النون المدغمة بالضم


تطو، وقيل: إنها بأرض الأردن، وقيل: ببيت المقدس، (شرح الهداية) ٢/ ٣٥٧، و (حجة القراءات) ٣٥٥، و (الدر المصون) ٦/ ٤٤٥، و (غرر البيان في من لم يسم في القرآن) ص ٢٨٤، و (أضواء البيان) ٣/ ٥٥.
والشاهد: غيابات في الحرفين بالجمع نافع، وفيها (انفرادة سبعية عن نافع).
(١) فابن كثير وأبو عمرو والكسائي يقفون عليه بالهاء على أصلهم المطرد، مخالفين للرسم اتباعا لأفصح اللغتين، قال ابن الجزري: (والقسم الذي قرئ بالإفراد وبالجمع ثمانية) أحرف ...
وفي غيابات الجب في الموضعين من يوسف ... فمن قرأ شيئا من ذلك بالإفراد، وكان من مذهبه الوقف بالهاء وقف بالهاء، وإن كان من مذهبه الوقف بالتاء وقف بالتاء، ومن قرأه بالجمع وقف عليه بالتاء كسائر الجموع أ. هـ. (النشر) ٢/ ١٣٠ - ١٣١، والباقون بالتاء موافقة للرسم- خط المصحف- والكل يصل بالتاء.
قال الشاطبي: إذا كتبت بالتاء هاء مؤنث، فبالهاء قف حقا رضى ومعولا.
(إعراب القراءات الشواذ) ١/ ٦٨٤، و (إبراز المعاني) ٢٧٤، و (سراج القارئ) ١٣٠، و (الإتحاف) ٢/ ١٤١، والموضع الثاني أن يجعلوه في غيابات الجب (١٥).
(٢) وتروى عن الحسن ومجاهد وقتادة، وفيها انفرادة شاذة لمخالفتها المتواتر.
(إعراب القراءات) ٢/ ٣٠١، و (مختصر ابن خالويه) ٦٧، و (القراءات الشاذة) ٥٤، و (معجم القراءات) ٢/ ٤٢٧، و (الانفرادات) ٢/ ٨٠٤.
(٣) قلت: وبذلك القراءة له، والعمل في القراءة السبعية.
(٤) (ما) استفهامية في موضع رفع بالابتداء و (لك) الخبر و (لا تأمنا) في موضع نصب حال والنون والألف في موضع نصب مفعول، وأصل الفعل (تأمننا) اجتمع فيه حرفان متحركان من جنس واحد، فاستثقلوا اجتماعهما، فسكنوا الأول وأدغموه في الثاني، وأشاروا إليه.
١: حمل بعضهم الإشارة على الروم، وبعضهم على الإشمام، والبعض الآخر على الاختلاس حسب تعريفهم ومذهبهم لحقيقة الروم والإشمام، لأن تسمية الروم إشماما هو مذهب الكوفيين

<<  <  ج: ص:  >  >>