للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عطارد عن أبي بكر وحمزة والكسائي غسّاقا [٢٥] هاهنا بتشديد السّين وقرأ الباقون بتخفيف السين «١» وقد ذكر.

[حرف:]

قرأ الكسائي لغوا ولا كذابا [٣٥] بتخفيف الذال وقرأ الباقون بتشديدها «٢». نا عبد العزيز بن محمد أن أبا طاهر حدّثهم قال: نا إسماعيل «٣» عن أبي عمر عن الكسائي في كتاب «المعاني» «٤»، قال: كان الكسائي يقرأ كذابا خفيفة في الأول ثم رجع فقال: كذابا ومات عليه، ولا خلاف في تشديد الذال في قوله:

وكذبوا بئاياتنا كذّابا [٢٨] لأجل كذبوا «٥».

[حرف:]

قرأ ابن عامر وعاصم في غير «٦» رواية المفضل ربّ السموات والأرض وما بينهما الرحمن [٣٧] بالخفض في الباء من ربّ والنون من الرحمن واختلف عن أبي بكر فروت الجماعة عنه كذلك. وروى موسى بن إسحاق عن هارون عنه رب «٧» بالخفض والرحمن بالرفع.

وقرأ حمزة والكسائي كذلك بخفض ربّ ورفع الرحمن وقرأ الباقون وعاصم في رواية المفضل برفع الاسمين جميعا «٨».


(١) السبعة ص ٦٦٨.
(٢) النشر ٢/ ٣٩٧.
(٣) هو ابن يونس، تقدم ص ٣١١، وأنه ضعيف، وطريقه ليست من طرق المصنف عن الدوري عن الكسائي وعليه فالإسناد ضعيف.
(٤) في (م) (الفاني) هو خطأ، والصواب ما في (ت)، وهو كتاب لم أعثر عليه، وذكره الذهبي ضمن مؤلفات الكسائي، معرفة ١/ ١٢٧.
(٥) أي: لأن كذابا هنا مفعول مطلق، وفعله موجود معه وهو قوله كذبوا، انظر النشر ٢/ ٣٩٧.
(٦) سقطت من (م).
(٧) ساقطة من (م).
(٨) انظر هذه الأوجه في التيسير ص ٢١٩، المبسوط ص ٣٩٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>