(٢) انظر المصادر السابقة. والشاطبي يقول: ونون لدني خف صاحبه إلى .. وسكن وأشمم ضمة الدال صادقا. (٣) ويروى الوجه أيضا عن ابن الزبير والحسن وأبي رجاء وممن نقل للمفضل هذه الرواية صاحب (التذكرة) ٢/ ٤١٧، و (المستنير في القراءات) ٦٤٧، و (المبهج) ٦١٣، و (غاية الاختصار) ٢/ ٥٥٧، و (البحر) ٦/ ١٥١، و (بستان الهداة) ٦٧٠، وتعد في القراءة انفرادة شاذة عن عاصم، لمخالفتها المتواتر عنه وعن الجماعة. انظر: (إعراب القراءات الشواذ) ٢/ ٢٩، و (الانفرادات) ٢/ ٩١٩. (٤) ويلزم من ذلك كسر الضاد وسكون الياء. انظر المصادر السابقة. (٥) وبالذي قرأ به لعاصم- نور الله مرقده- المتواتر عن عاصم، وعليه العمل. (٦) من قرأ بالتخفيف في (لتخذت) على أنه فعل ماض من (تخذ) الثلاثي، وأدخل اللام التي هي جواب (لو) على التاء، وهي لغة عن بني هذيل. ومن قرأ بتشديد التاء الأولى، فأصله (اوتخذ)، فأبدل من واوه تاء فأدغمت في تاء الافتعال وقيل اتخذ (افتعل) من الأخذ أصله (أأتخذ)، فأبدل من الهمزة ياء لسكونها. وانكسار ما قبلها، فصار (ايتخذ) ثم أبدل من الياء تاء، فأدغموا التاء في التاء. أما رواية ابن بكار عن ابن عامر فتعتبر آحادية. قال الشاطبي: تخذت فخفف واكسر الخاء دم حلا. انظر: (الحجة) للفارسي ٥/ ١٦٣، و (الكشف) ٢/ ٧٠، و (التيسير) ١١٨، و (البيان) ٢/ ١١٤ - ١١٥، و (النشر) ٢/ ٣١٥، و (المستنير) ١/ ٣٢٣.