(٢) وجه آخر عنه بتشديد النون. (٣) في الأصل ابن بويان، والصواب ما ذكر أعلاه كما في (م) وقد تقدمت ترجمته. (٤) في (ت) ابن بويان، والتصويب من (م). (٥) بين الإمام أبو عمرو الداني هنا في الجامع الوجهين في إشمام الدال، هل هو بعد سكونها أم باختلاس حركتها، وتبعه في ذلك الحافظ ابن الجزري في (النشر) ٢/ ٣١٣، فذكر أن أهل الأداء على إشمامها الضم بعد إسكانها، وبه قرأ الداني من طريق الصريفيني، ولم يذكر غيره في (التيسير) ١١٨، وتبعه على ذلك الشاطبي، وروى كثير منهم اختلاس ضمة الدال، وقد رواه الداني في مفرداته. وهذان الوجهان مما اختص بهما هذا الحرف، وقد ذكرهما البنا في (الإتحاف) ٢/ ٢٢٢، ورجحهما القاضي في (البدور) ١٩٥. والله أعلم.