للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[[مبحث الذال عند الدال]]

١٨٩٤ - وأظهر الذال عند الدال الحرميان وعاصم وأدغمها الباقون «١». وكذلك روى ابن عتبة عن أيوب وكلّ الرواة عن الأخفش عن ابن ذكوان ما خلا عبد الله بن أحمد البلخي «٢»، فإنه روى عنه عن ابن ذكوان أنه أظهرها. وروى التّغلبي عنه «٣»:

إذ دخلت [الكهف: ٣٩] مدغما وإذ دخلوا [الحجر: ٥٢] مظهرا، وروى ابن المعلى عنه إذ دخلوا في والذاريات [٢٥] بالإظهار.

[[مبحث الذال عند التاء]]

١٨٩٥ - وأظهر الذال عند التاء الحرميان «٤»، وعاصم. [و] «٥» اختلف عن ابن ذكوان، فروى عنه التغلبي أنه أدغم إذ تقول للمؤمنين في آل عمران [١٢٤] لا غير وأظهر ما سواه. وروى ابن المعلى عنه أنه أدغم وإذ تقول [آل عمران: ١٢٤] وإذ تأذّن في الأعراف [١٦٧] لا غير. وروى ابن خرزاد «٦»، والترمذي «٧» عنه: إذ تمشى في طه [٤٠] مدغما لم يذكرا غيره. وكذلك روى ابن شنبوذ «٨»، عن ابن شاكر، عن الوليد بن عتبة. وروى ابن أبي «٩» داود، وابن أبي «١٠» حمزة، والبلخي، ومحمد بن الأخرم «١١»، ومحمد بن النقاش «١٢»، ومحمد بن شنبوذ «١٣»، عن الأخفش


(١) وهم: أبو عمرو وحمزة والكسائي.
(٢) تقدم في الفقرة/ ١٨٨٢ أنه ليس من طرق جامع البيان.
(٣) في ت، م: (عنه أنه). وزيادة (أنه) لا يستقيم بها السياق.
(٤) ما عدا طريق أبي عمارة عن السيبي عن نافع في حرف (إذ تأمروننا) كما سيأتي في الفقرة/ ١٨٩٨. وهو الطريق الثامن والعشرون.
(٥) زيادة يقتضيها السياق.
(٦) طريقه هو التاسع بعد المائتين.
(٧) محمد بن إسماعيل الترمذي. وتقدم في الفقرة/ ١٨٧٦ أن طريقه خارج عن طرق الكتاب.
(٨) من الطريق الثالث والعشرين بعد المائتين.
(٩) طريقه هو الحادي بعد المائتين.
(١٠) طريقه هو تمام المائتين.
(١١) هذا الطريق خارج عن طرق جامع البيان كما تقدم في الفقرة/ ١٨٧٥.
(١٢) طريقه هو السادس والتسعون بعد المائة.
(١٣) طريقه هو الثالث بعد المائتين.

<<  <  ج: ص:  >  >>