للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أسقطت «١» عليه، وبكسر الهاء من غير صلة، قرأت لقالون من جميع الطرق.

[حرف:]

قرأ حمزة والكسائي بكل ساحر [١١٢] هاهنا، وفي يونس «٢» [٧٩] على وزن فعال، والألف بعد الحاء «٣» وأمالها حمزة في رواية أبي عمر عن سليم عنه، والكسائي في غير رواية أبي الحارث «٤»، وقرأهما الباقون «٥» ساحر على وزن فاعل والألف بعد السّين، وأجمعوا على الموضع الذي في الشعراء «٦» [٣٧] على وزن فعال وأمال ألفه أبو عمرو وحمزة من رواية أبي عمر عن سليم عنه «٧» والكسائي في غير رواية أبي الحارث.

[حرف:]

قرأ الحرميّان وعاصم في رواية حفص إن لنا لأجرا [١١٣] بهمزة


(١) في (م) سقطت بدون الهمز.
(٢) السورة رقم [١٠] آية [٧٩]، وقال فرعون ائتوني بكل ساحر عليم.
(٣) أي فيه معنى المبالغة والتكرار، ويقوي ذلك أنه وصف ب (عليم) من صيغ المبالغة، فدل على التناهي في علم السحر. انظر: (الكشف) ١/ ٤٧١ - ٤٧٢.
(٤) وأما الرواية الأخرى فهي للدوري عن الكسائي فبالإمالة. انظر: (التيسير) ص ٤٨، و (الكافي في قراءة الإمام الكسائي) ص ١٣٠. والإمالة: هي تقريب الفتحة من الكسرة، والألف من الياء من غير قلب خالص ولا إشباع مبالغ فيه وتسمى بالإمالة الكبرى، وبالإضجاع وبالبطح وبالكسر وهي لغة فصيحة لعامة أهل نجد من تميم وقيس وغيرهم. انظر:
(الإتحاف) ١/ ١٤٧، و (الإضاءة) ص ٣٥. وهناك جملة من التعاريف الأخرى القريبة من هذا المعنى ذكرها صاحب كتاب (الإمالة في القراءات واللهجات العربية) الدكتور عبد الفتاح الشلبي ص ٣٠ - ٣٦.
فائدة: فائدة الإمالة سهولة اللفظ وذلك لأن اللسان يرتفع بالفتحة وينحدر بالإمالة، والانحدار أخف على اللسان من الارتفاع فإذا أميلت الألف قربت من الياء، وقربت الفتحة من الكسرة، وأما من فتح فإنه راعى كون الفتح أمتن وهو الأصل. (الدر النثير والعذب النمير) ٣/ ١٦٢، و (غاية الاختصار) ١/ ١٦٧، و (شرح قواعد البقري في أصول القراء السبعة) ص ٢٤ - ٢٧ بتصرف يسير، و (النشر) ٢/ ٣٠ - ٣٥.
(٥) وهم: نافع وابن كثير وأبو عمرو وابن عامر وعاصم. انظر: (التبصرة) لمكي بن أبي طالب ص ٥١٣، و (تلخيص العبارات بلطيف الإشارات) ص ٩٤ و (النشر) ص ٢/ ٢٧٠.
قال الشاطبي: وفي ساحر بها ويونس سحّار شفا انظر: ص ٥٥.
(٦) السورة رقم [٢٦] الآية [٣٧] يأتوك بكل سحار عليم.
(٧) رواية الدوري عن سليم عن حمزة من انفرادات جامع البيان وهي غير متواترة فلا يقرأ بها.
انظر: (النشر) ٢/ ٢٧٠، و (إبراز المعاني) ص ٤٨٠، و (البدور الزاهرة) ص ٢٣١.

<<  <  ج: ص:  >  >>