انظر: (إعراب القراءات) ١/ ١٩٦، و (النشر) ج ٢ ص ٢٧٠، و (الإتحاف) ص ٢/ ٥٢، و (المستنير) ص ١٩٣. (١) لهذا الحرف تعلق بالأصول لوجود هاء الكناية به، وبالفرش لوجود الهمز فيه فالإمام الشاطبي ذكره في باب هاء الكناية في الأصول حيث يقول: وعى نفر أرجئه بالهمز ساكنا ... ... وفي الهاء ضم لف دعواه حرملا واسكن نصيرا فاز واكسر لغيرهم ... ... وصلها جوادا دون ريب لتوصلا والإمام البنا ذكر خلاف القراء في الهاء في باب هاء الكناية، وأرجأ خلاف الهمزة مع الهاء في فرش حروف هذه السورة. انظر: (الحرز) ص ٣٥٧، و (الإتحاف) ١/ ١٥٣. وتعريفها: هي الهاء الزائدة عن بنية الكلمة الدالة على المفرد المذكر الغائب. والمؤلف رحمه الله أطال النفس هنا؛ لبيان مذاهب القراء ورواتهم في هذا الحرف. فلهم فيه من طريق الحرز ست قراءات في المشهور المتواتر: بالهمز ثلاث قراءات، وتركه ثلاث قراءات، وهما لغتان (أرجأته وأرجيته)، بمعنى (أخرته)، ومنه سميت المرجئة، فهم لا يحكمون على أحد من المسلمين بشيء، بل يرجئون الحكم إلى يوم القيامة، ومن أقوالهم .. إنه لا يضر مع الإيمان معصية، ولا ينفع مع الكفر طاعة، وقيل لأنهم أخروا العمل، فقالوا: الإيمان قول بلا عمل، وهو خطأ. انظر: (إعراب القراءات السبع) ١/ ١٩٧، و (القاموس المحيط) ١/ ٥١، و (شرح عقيدة أهل الأثر) للإمام السفاريني ٢/ ٣٣١، و (المعجم الوسيط) ١/ ٣٢٩، و (هداية القارئ) ص ٣٥٧ و (حق التلاوة) ص ٩٦، و (ظاهرة الإرجاء في العالم الإسلامي) لسفر الحوالي ص ٦٥، و (دراسات في الأهواء والفرق) للدكتور ناصر العقل ص ١٨٥. (٢) السورة رقم [٢٦]، آية [٣٦]. (٣) قرأ ابن كثير وهشام بالهمزة الساكنة وضم الهاء وصلتها، ذا أرجئه. قرأ أرجئهو. انظر: (الإتحاف) ٢/ ٥٦، و (التقريب) ص ٦٤. (٤) هو: عبد الله بن محمد، وتقدمت ترجمته.