- أخرجه الطبري في التفسير (١/ ٦٨) من طريق سلمة بن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبيه عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم. وابن حبان في صحيحه كذلك. انظر موارد الظمآن/ ٤٤١، والحاكم في المستدرك (١/ ٥٥٣) كذلك، وقال، هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وأقره الذهبي. ورواه أبو عبيد في فضائل القرآن برقم/ ٧٩ مرسلا. قال ابن عبد البر: هذا حديث عند أهل العلم لم يثبت، وأبو سلمة لم يلق ابن مسعود، وابنه سلمة ليس ممن يحتج به، وهذا الحديث مجتمع على ضعفه من جهة إسناده. اهـ. انظر المرشد الوجيز/ ١٠٧، ونقله الحافظ ابن حجر في فتح الباري (٩/ ٢٩) وأقره. قلت: ورواه الطبري في التفسير (١/ ٦٩) موقوفا على ابن مسعود. قال: حدثنا أبو كريب، حدثنا المحاربي، عن الأحوص بن حكيم، عن ضمرة بن حبيب، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن عبد الله بن مسعود قال: إن القرآن أنزل على خمسة أحرف الحديث. فنقص من عدته. ولعل تصرف ابن مسعود في العدد يرجح جانب الوقف على الرفع، مما دعا ابن كثير في الفضائل/ ١٩ - وساق رواية الرفع ثم إسناد الوقف- إلى القول عن الموقوف: وهو أشبه. - وأخرج الإمام أحمد في المسند (١/ ٤٤٥) برقم (٤٢٥٢) وابن أبي داود في المصاحف/ ١٨ من طريق فلفلة الجعفي قال: فزعت فيمن فزع إلى عبد الله في المصاحف، فدخلنا عليه، فقال رجل من القوم: إنا لم نأتك زائرين، ولكن جئناك حين راعنا هذا الخبر، فقال: إن القرآن نزل على نبيكم صلى الله عليه وسلم على سبعة أحرف، أو قال على حروف، وإن الكتاب قبله كان ينزل من باب واحد على حرف واحد. اهـ وصحح أحمد شاكر إسناده.