للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والجيزي عن الشموني عن الأعشى وبريد بن عبد الواحد عن أبي بكر «١»، وكذلك قال ابن مجاهد عن جبلة عن المفضل عن عاصم.

[حرف:]

قرأ ابن عامر «٢»: أولم تكن لهم بالتاء «٣»، آية [١٩٧] بالرفع وقرأ الباقون بالياء «٤» والنصب.

[حرف:]

وكلهم قرأ فيأتيهم بغتة [٢٠٢] بالياء على التذكير، أي: العذاب إلا ما رواه أحمد بن المعلى عن ابن ذكوان «٥» عن ابن عامر أنه قرأ بالتاء على التأنيث أي الساعة. وكذلك ذكر ذلك عن ابن ذكوان الداجوني في كتابه في الخلاف بين أبي عمرو وابن عامر، ولا يعرف ذلك أهل الشام.

[حرف:]

قرأ نافع وابن عامر فتوكل على العزيز [٢١٧] بالفاء «٦»، وكذلك في مصاحف «٧» المدينة والشام، وقرأ الباقون وتوكل بالواو «٨».

وكذا في مصاحفهم. يتبعهم الغاوون [٢٢٤] قد ذكر «٩».


انظر: (إعراب القراءات) ٢/ ١٣٨، و (الإتحاف) ٢/ ٣٢٠، و (الهادي) ٣/ ١٠٦.
(١) الوجه الثاني عنه من ذلك الطريق.
قال الشاطبي: وفي نزل التخفيف والروح .. الأمين رفعهما علو سما وتبجلا.
(٢) وحده من القراء السبعة.
(٣) تاء التأنيث، وتكن تامة، تكتفي بمرفوعها، وآية فاعلها.
(٤) ياء التذكير ويكن ناقصة، وآية خبرها مقدم، وأن يعلمه في تأويل مصدر اسمها مؤخر، قال الشاطبي: وأنت يكن لليحصبي وارفع آية. انظر: المصادر السابقة.
(٥) ويعتبر وجها آحاديا غريبا عنه وقد روي شاذا عن الحسن وعيسى.
انظر: (مختصر الشواذ) ١٠٩، و (البحر) ٧/ ٤٢، و (الانفرادات) ٣/ ١٠٥٦.
(٦) على أنها واقعة في جواب شرط يفهم من السياق والتقدير: فإذا أنذرت عشيرتك الأقربين فعصتك، فتوكل على العزيز الرحيم.
(٧) انظر: (المقنع في مرسوم المصاحف) ١٠٦.
(٨) على أنه معطوف على قوله تعالى: فلا تدع مع الله إلها أخر فتكون من المعذبين [٢١٣].
قال الشاطبي: وفا فتوكل واو ظمانه حلا.
(٩) في الأعراف الآية: ١٩٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>