للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢١١٢ - وروى عنه «١» أيضا وبشرى في رأس المائة من البقرة [٩٧]، وفي أول النمل [٢] بالإمالة، [وجرت في أجزاء] القياس في نظائرهما، فقرأت ذلك بالوجهين، وروى عنه أيضا لمن اشترئه في البقرة [١٠٢] بالإمالة وكذلك روى عنه رسلنا تترا في المؤمنين [٤٤]، وروت الجماعة عن حفص مجرئها في هود [٤١] بالإمالة، وروى أبو الحارث «٢» عن أبي عمارة عنه أعني في المكانين في سبحان بالإمالة. [٩١/ و]

٢١١٣ - فأما الاختلاف عن عاصم وغيره في قوله: رءا كوكبا [الأنعام: ٧٦] ورءا الشّمس [الأنعام: ٧٨]، وبابهما، وترءا الجمعان [الشعراء: ٦١]، وأدرئكم [يونس: ١٦]، وأدراك [الحاقة: ٣]، وو نئا بجانبه وكذلك التّورئة [آل عمران: ٣] فنذكره في مواضعه من السّور إن شاء الله تعالى.

[الاختلاف عن ابن عامر في إمالة بعض الحروف]

٢١١٤ - وأما ابن عامر فروى أحمد بن «٣» المعلى وعثمان «٤» بن خرزاد عن ابن ذكوان بإسناده عنه أنه أمال ستة أحرف من جميع ما تقدم، وهي ولو أرئكهم في الأنفال [٤٣] وأتى أمر الله في أول النحل [١] ومن افترى في طه [٦١] وماذا ترى في والصافات [١٠٢] ولكنّى أراكم في الأحقاف [٢٣] وفأراه الأية في والنازعات [٢٠]. وروى التغلبي «٥» عن ابن ذكوان أنه أمال أربعة أحرف أتى أمر الله ويلقئه في سبحان [١٣] وماذا ترى وفأرئه الأية. وروى محمد بن «٦» موسى الصّوري عنه أنه أمال أتى أمر الله ويلقئه. وروى أحمد «٧»


في الموضح ل ٦٥/ و: وروى هبيرة عن حفص عن عاصم ما كان من ترى ويرى ونرى بالتاء والياء والنون بالإمالة، وبذلك قرأت في روايته، وروى سائر الرواة عن حفص ذلك بإخلاص الفتح. أه
(١) أي روى هبيرة عن حفص عن عاصم كما في الموضح ل ٢٦/ ظ.
(٢) من الطريق الثالث عشر بعد الثلاث مائة.
(٣) طريقه هو الثامن بعد المائتين.
(٤) طريقه هو التاسع بعد المائتين.
(٥) طريقه هو الخامس بعد المائتين.
(٦) طريقه هو السادس بعد المائتين.
(٧) طريقه هو السابع بعد المائتين.

<<  <  ج: ص:  >  >>