(٢) بيّن المؤلف هنا قراءة بقية رجال نافع عنه: فرواية المسيبي وإسماعيل عنه بإسكان الهاء وتشديد الدال، وكذا ذكر صاحب (النشر) ٢/ ٢٨٤، وأشار إلى أن أكثر الرواة عن نافع كذلك. (٣) يروى من وجه إسكان الهاء وتشديد الدال لقالون في (النشر) من طريق العراقيين قاطبة، وبعض المغاربة والمصريين ومن العلماء من اختار له هذا الوجه، ولم يرو له سواه مثل ابن مجاهد في (السبعة) ٣٢٦، وابن خالويه الهمذاني في (إعراب القراءات السبع) ١/ ٢٦٨. وقال وهو رديء لأنه جمع بين ساكنين، وليس أحدهما حرف لين، وابن مهران الأصبهاني في (الغاية) ٢٧٦، وابن زنجلة في (حجة القراءات) ٣٣١، وابن سوار البغدادي في (المستنير في القراءات العشر) ص ٥٨٩، وأبي معشر الطبري في (التلخيص) ٢٨٤، وأبي العز القلانسي في (إرشاد المبتدئ) ص ٣٦٢، وأبي العلاء الهمذاني في (غاية الاختصار) ٢/ ٥١٦. ويروى عن قالون وجه الاختلاس عن أكثر المغاربة وبعض المصريين، وممن اختار له هذا الوجه ابن غلبون في (التذكرة) ٢/ ٣٦٥، وابن بليمة في (تلخيص العبارات) ص ١٠١. والشاطبي في الحرز حيث يقول: وأخفى بنو حمد ... (الفريدة البارزية) ص ٣٣٥، و (سراج القارئ) ٢٤٤. وممن اختار له الوجهين الإمام مكي في (التبصرة) ص ٥٣٥، وقال: والإسكان ليس بشيء. والداني في (التيسير) ص ٩٩، وقال: والنص عن قالون بالإسكان وابن شريح الرعيني في (الكافي) ص ٣٩٣، وابن الجزري في (النشر) ٢/ ٢٨٤، و (شرح طيبة النشر) ص ٢٤٩، قلت: وعلى ذلك العمل. يقول الشيخ القاضي في (البدور) ص ١٤٣: وكلاهما صحيح مقروء به من طريق الحرز فاقتصار الشاطبي لقالون على الوجه الثاني فيه قصور. أهـ. (٤) في (ت) وأبو عمرو. (٥) في (م) له وأبو حمدون بواو. (٦) لم أقف على ترجمته. (٧) في (م) أبو عمرو، وبزيادة الواو.